«الجزيرة» - الرياض:
تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبد العزيز آل سعود، مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام للشؤون العسكرية تدشن جامعة الملك سعود صباح اليوم الأحد (كرسي الأمير خالد بن سلطان لأبحاث المياه).
وأوضح المشرف على الكرسي الدكتور وليد بن محمد زاهد، أستاذ هندسة البيئة المشارك بكلية الهندسة بجامعة الملك سعود أن الكرسي يهتم بإعادة استخدام مياه الصرف وبدراسة وتطوير تقنيات متقدمة لمعالجة مياه الصرف لجعلها صالحة لاستخدامات أخرى غير الشرب كالري وأغراض ترويحية وصناعية مختلفة، الأمر الذي يوفر المياه الصالحة للشرب لاستخداماتها الحقيقية.
وتابع المشرف على الكرسي أن هدفنا هو الاستفادة القصوى من مياه الصرف المعالجة كمورد مائي إستراتيجي يحل محل مياه الشرب في الاستخدامات التي لا تتطلب مياهاً ذات جودة عالية وتكون آمنة في الوقت نفسه، وذلك من خلال ابتكار وتطوير وسائل معالجة اقتصادية تتناسب وإمكاناتنا الفنية وأحوالنا البيئية، والتشجيع على إعادة الاستخدام وزيادة الوعي بأهمية المياه المعالجة، وسيكون للكرسي مساهمة فاعلة إن شاء الله في تعزيز كفاءة الكوادر الوطنية في هذا المجال من خلال المحاضرات والدورات التي يقدمها الكرسي والدراسات والأبحاث التي يقوم بها ويمولها، وطلاب الدراسات العليا الذين يستقطبهم الكرسي ويشرف على أبحاثهم.
وألمح الدكتور زاهد إلى أنه تم استقطاب أستاذ كرسي متميز هو البروفيسور فخر الرازي احمادون أستاذ هندسة البيئة بجامعة بترو الماليزية للعمل كأستاذ لكرسي البحث بالإضافة إلى ثلاثة مستشارين غير متفرغين من الولايات المتحدة وألمانيا وماليزيا، بالإضافة على عدد من الباحثين, وسوف يتم - إن شاء الله - عقد ورشة العمل الأولى للكرسي صباح اليوم التالي لحفل التدشين في كلية الهندسة بالجامعة وستكون بعنوان (مياه الصرف المعالجة مورد مائي إستراتيجي).