الرياض-عيسى الحكمي

أكد الأمير فيصل بن عبدالرحمن رئيس نادي النصر بقاء ناديه في دائرة المفاوضات مع نظيره الوحدة بخصوص المهاجم عيسى المحياني معتبرا ما حصل من تطورات يوم أمس بعد دخول الهلال وإعلان اللاعب رغبته ارتداء القميص الأزرق (تمثيلية) مكررة من انتقال ياسر القحطاني وعبد الملك الخيبري وبقيادة وسيط.

وأوضح (نحن في النصر دخلنا من البوابة الرسمية والقانونية، تفاوضنا مع إدارة الوحدة واتفقنا معها على قيمة الصفقة ومن خلالها توجهنا للاعب الذي وافق أيضا، بينما في الطرف الآخر توجه الهلال إلى اللاعب مستفيدا من مساعدة مدير أعماله الذي كان له دور جوهري في مفاوضاتنا السابقة مع نادي القادسية لضم عبدالملك الخيبري وحول مساره لغير النصر وكأن النصر أصبح يمثل له عقدة فما إن يدخل في مفاوضات لضم لاعب يدير أعماله هذا الشخص إلا ويشحن طاقته لإيقاف الصفقة بكل الوسائل من استجداء وتصريحات لإيقافها). وأعلن الرئيس النصراوي مطالبته من المسؤولين التدخل لوقف ما وصفه بالعمليات (المريبة) التي تهدد الاحتراف موضحا (ما يحدث في الاحتراف السعودي الآن عمليات مريبة، الأندية تفاوض لاعبين وتتفق مع أنديتها وتفاجأ بتحويل مديري أعمال اللاعبين وجهة اللاعب لناد آخر إما بتصريحات مرتبة كما حدث في موضوع الخيبري أو تصريحات فضائية كما حصل لياسر والآن تصريحات المحياني مما يجعلنا أمام تساؤل كبير..ما الذي يغير قناعات اللاعبين بعد أن يوافقوا على العروض؟..هل هناك إغراءات خارج نطاق العقود الرسمية؟..ما هدف مدراء الأعمال من تحويل المفاوضات والاتفاقيات إلى سراب بمجرد إخراج اللاعب ليغير قناعته بين لحظة وأخرى؟!).

وعن تصريحات رئيس نادي الهلال الأمير عبدالرحمن بن مساعد التي أوضح فيها أن شرفيين هلاليين هم من تبنوا الصفقة قال الرئيس النصراوي (الأمير عبدالرحمن أخ وصديق صدوق وأحي فيه صراحته ووضوحه لكن السؤال ماذا يعني دخول الشرفيين الهلاليين في خط الصفقة وتقديم دفعتين بدلا من ثلاث دفعات كان النصر سيقدمها..ألا يعتبر ذلك مزايدة عندما يغرى الوحدة بتسعة ملايين على دفعتين بدلا من 6 ملايين على ثلاث دفعات، لقد أجبرنا هذا التصرف الآن على رفع عرضنا إلى 20 مليون ريال نقدا ويبقى القرار بيد الوحداويين).

وزاد: أنا لست ضد دخول ناديين أو أكثر في التنافس على لاعب لكن أنا ضد الدخول المباشر على مفاوضات ناد والمزايدة عليها، أنا مع احترام المفاوض حتى ينتهي، فإذا لم يصل لنتيجة يتم تقدم النادي الآخر وهو ما يحدث في الاحتراف الأوروبي الخالي من التدخلات التي يشهدها احترافنا.

وطالب فيصل بن عبدالرحمن بالنظر بحزم تجاه ما اعتبره تجاوزات سواء كان اللاعب المفاوض أجنبيا أو محليا (لا أرى فرقا بين لاعب أجنبي ومحلي في مسألة المفاوضات فهما في النهاية سيخدمان نفس النادي وهذا احتراف، لذا يجب الوقوف بنفس الحزم مع المزايدات على اللاعب الأجنبي عندما تتم أيضا على لاعب محلي).