كتب - طارق العبودي
رفض الفريق الهلالي ب(شبابه) الخسارة من الحزم وقلب الطاولة في وجه الحزم ليحول خسارته مع نهاية الشوط الأول بهدفين دون مقابل إلى فوز كبير في النهاية ب4 أهداف مقابل هدفين في آخر مباريات الفريقين في المرحلة التمهيدية من كأس الأمير فيصل بن فهد التي جمعتهما البارحة في استاد الأمير فيصل بن فهد بالرياض وهي المباراة التي لعبها الفريقان لمجرد تحصيل حاصل وتأدية واجب ليس إلا.
وجاءت أهداف المباراة على مدار شوطيها حين بدأ الوجه الصاعد في الحزم رياض العريني بهز الشباك بعد مرور 40 دقيقة من الحصة الأولى بعد أن ارتقى لكرة أتته من ضربة زاوية فحولها برأسه داخل شباك الدعيع الصغير، وبعدها ب3 دقائق عزز زميله مشعل الموري (المعار من الهلال) تقدم الحزم بتسجيله الهدف الثاني مستغلاً كرة أتته بالخطأ من قائد الهلال محمد الشلهوب فراوغ بها مدافعاً واتبعه بالحارس وأسكن الكرة في الشباك الزرقاء.
وفي الدقيقة 12 من الحصة الثانية قلص لاعب الوسط الهلالي فهد سرور النتيجة بإحرازه الهدف الأول مستغلاً ارتداد الكرة من يدي الحربي حارس الحزم الذي تصدى لرأسية فهد الجهني، وبعدها ب3 دقائق وضع زميله الواعد بندر العنزي في أول ظهور رسمي له بصمته فسجل هدف التعادل إثر ترجمته لكرة سرور.
وقبل نهاية المباراة ب4 دقائق ومن أول لمسة له بعد دخوله سجل البديل الهلالي رائد الصويلح هدف فريقه الثالث برأسية رائعة، مستغلاً عرضية المدافع الأيسر شافي الدوسري، ويعزز القائد محمد الشلهوب التقدم الأزرق بهدف مرسوم بعد أن تناقل الكرة مع الصويلح الصغير ليضعها الأول بهدوء على يسار الحربي هدفاً رابعاً كان هو آخر أحداث المباراة التي بنهايتها رفع الهلال رصيده إلى 12 نقطة من 4 مباريات، مؤكداً جدارته ببلوغ نصف النهائي تاركاً الحزم على رصيده السابق 4 نقاط.
وكان الفريقان قد لعبا بطاقم غالبيته من الشباب وصغار السن، وخصوصاً الهلال الذي كان جميع لاعبيه من الصغار جداً ومن درجة الشباب باستثناء محمد الشلهوب وفهد سرور في حين لعب مع الحزم عدد من الكبار أمثال سعيد الحربي وأحمد مناور ووليد الجيزاني وصفوان المولد وهاشم صبياني.