بعد ظهور بعض التصريحات الانفعالية من بعض مسئولي المنتخبات الخليجية عطفاً على النتائج المخيّبة لمنتخباتهم ضرب كثير من رجال الإعلام في الدورة المثل بصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد في الهدوء والعقلانية في تصريحاته وطالبوا أولئك المسئولين بالاقتداء بسموه في الالتزام بالحكمة والروية وعدم الانفعال.
***
* مباراة منتخبنا الوطني أمام الكويت تكتسب أهمية تنافسية بهدف الوصول لنهائي البطولة وأهمية تاريخية كون مواجهة الأخضر والأزرق هي الأهم في كل بطولة خليجية على مدى أربعين عاماً. كل التوفيق لمنتخبنا بالفوز في المباراة وتأكيد جدارته وأحقيته ببلوغ النهائي والفوز بالكأس بمشيئة الله.
***
* أمام حارس منتخبنا الوطني وليد عبد الله فرصة لدخول تاريخ بطولات كأس الخليج، حيث يخوض اليوم مباراته الرابعة في الدورة بشباك نظيفة ودون أن يسجّل في مرماه أي هدف. وإذا ما حافظ على شباكه في مباراة اليوم فإنه سيتقدم خطوة كبرى نحو الإنجاز التاريخي.
***
* تسريب أخبار تفشي حالات التسمم (الوهمية) التي تصيب لاعبي منتخب الكويت جزء من الحرب الإعلامية والنفسية التي يمارسها الكويتيون قبل مبارياتهم المهمة.
***
* خصَّ اللاعب سعيد العويران بالانتقاد الحاد الثلاثي ياسرالقحطاني وأحمد الفريدي وعبد الله الزوري بين شوطي مباراة منتخبنا أمام الإمارات، وجاءت المفارقة أن هذا الثلاثي هو الذي سجَّل أهداف المنتخب في مرمى الإمارات في الشوط الثاني مما أثار ضحك وسخرية الموجودين مع العويران في الاستديو التحليلي لقناة الجزيرة. هذا الفكر القاصر المليء بالتعصب لا يسيء لصاحبه فقط ولكنه يسيء لرياضيي هذا البلد كافة. وللأسف بدلاً من أن يظهر العويران أو الهريفي في القنوات الفضائية بمظهر الغيورين على منتخب بلادهما والحريصين على زملائهما النجوم ورفع روحهم المعنوية نجدهما ينتهزان ذلك الظهور بالتهجم على لاعبين (معينين) والانتقاص منهم بدافع الميول والتعصب ودون مراعاة لمصلحة منتخب الوطن.
***
* تعاقد الشباب مع اللاعب فلافيو مهاجم الأهلي المصري ضربة معلم فعلاً. فاللاعب يمتلك إمكانيات فنية ومهارية عالية جداً وهو هداف من طراز نادر وستكون له بصمة واضحة على الفريق الشبابي وبالأخص في الجانب الهجومي.