الرياض - منيرة المشخص:

قالت الدكتورة منيرة بنت سليمان العلولا النائبة المساعدة للتدريب والتطوير التقني للبنات التابع للمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني: إن هناك حرصاً من قبل القائمين على المؤسسة في تطبيق التوصيات التي خرج بها المتقى التقني الرابع خاصة تلك المرتبطة بالمؤسسة، مؤكدة أن هذه المؤتمرات تتيح الفرصة لزيادة الخبرة وعمل البحوث الخاصة بالتدريب.

وأضافت العلولا خلال تواجدها في المؤتمر والمعرض التقني الخامس أن المؤسسة لقيت دعماً كبيراً من ولاة الأمر وبناء على ذلك فقد توسعنا في إنشاء مباني ومعاهد تقنية وسيتم الانتقال إلى المباني الجديدة خلال عامين بعد تجهيزها على أفضل مستوى.

وفي توضيح منها حول عدم تواجد متدربات أو طالبات من المؤسسة قالت: الملتقى لا يعود للطالبة مباشرة ولكن هو للمخططين فهناك مديرات العموم وإن كانت الإدارة النسائية لدينا لم تكتمل، وأشارت العلولا إلى أن سبب قلة المقبولات في المعاهد التقنية يعود إلى حرصنا على جودة التدريب فنحن نخصص لكل متدربة أدوات تدريبية خاصة بها وسيتم تخريج الدفعة الأولى من الطالبات خلال هذا النصف من العام الدراسي وعددهن حوالي 169 طالبة متوزعات على أربعة تخصصات وأردفت الدكتورة منيرة العلولا: إنه قد تم مخاطبة وزارة الخدمة المدنية للتصنيف الوظيفي لمخرجات المؤسسة وذكرت في نهاية حديثها أنه تم افتتاح العديد من المعاهد تم توزيعها على مناطق المملكة بالتساوي.

من جانبها قالت نيقار عبدالرحمن عميدة المعهد التقني العالي بجدة: إن هذا المؤتمر يشكل فرصة لنا للاستفادة من الأدوات العلمية المطروحة كذلك التعرف على أحدث المستجدات وذكرت نيقار أن هناك إقبالاً من قبل الطالبات على التسجيل في بداية الأمر ولكنها تتفاجأ بالترتيب الكبير من قبلهن بعد بداية الدراسة لذا فإنه يتم عمل دراسة لبحث أسباب هذا التسرب.

وأردفت: وإن كنت أعتقد أن عدم توفر المواصلات خاصة أن المعهد يشهد إقبالاً من اللواتي من خارج مدينة جدة فقد تجد الطالبة صعوبة بعد ذلك في الحضور إلى المعهد لذا أتمنى أن تكون هناك مواصلات من خلال التعاقد كما والحال مع وزارة التربية والتعليم.

وتقول دولت النوخاني (مديرة عام مركز تنمية المنشآت الصغيرة للبنات المكلفة في المؤسسة): إن مركز تنمية المنشئات تم إنشاؤه لنشر ثقافة العمل الحر لدى الفتيات وتشجيعهن على إنشاء منشاتهن الخاصة، وشددت النوخاني على أهمية القيام بحملات لتوعية وتثقيف المجتمع لتقبل المهن التي أصبحت الفتاة السعودية تمارسها وبجدارة مثل مصممة الأزياء أو خبيرة تجميل.

من جهتها تقول الأستاذة كوثر عزيز أحمد رئيسة تعليم تقني في إقليم كردستان العراق وقد تحدثت لنا قائلة: نحن في إقليم كردستان نعيش في وضع أفضل والمعاهد لدينا والبالغ عددها 11 معهداً وكلية تقنية واحدة، ونحن حريصون على توفير كل ما يحتاجة الطلاب والطالبات من سكن ومكافآت.

وقد أشادت عزيز بما شاهدته من برامج التدريب في المملكة خاصة أنها علمت بأن هناك كليات تقنية للبنات وأضافت: إن هذا التقدم الذي تشهده المملكة ليس بغريب عليها كدولة إسلامية منبع العلم الإسلامي.