واشنطن – وكالات:
قال زعماء الأغلبية الديموقراطية في مجلس الشيوخ الأمريكي الاثنين إن رولاند بوريس الذي عُين كخليفة لباراك أوباما في منصب سناتور ايللينوي (شمال) من قِبل الحاكم رود بلاغوجيتش المتهم بالفساد، سوف يدخل إلى مجلس الشيوخ.. ويجب أن يتم تثبيت بوريس كسناتور لولاية ايللينوي في المقعد الذي كان يشغله أوباما قبل انتخابه رئيساً.. ومن المرجح أن يثير قرار الديموقراطيين الذين يشكلون الأغلبية في مجلس الشيوخ اعتراض الجمهوريين.
وفي حال لن يكون هناك أي اعتراض فسوف يتم تعيين بوريس رسمياً (على أبعد حد خلال الأسبوع)، حسب ما جاء في بيان لزعيم الأغلبية الديموقراطية في مجلس الشيوخ هاري ريد.
من جهة أخرى أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب باراك أوباما الاثنين إن الولايات المتحدة مستعدة لطي صفحة في العلاقات مع أمريكا اللاتينية مشيراً إلى الدور الرئيس للمكسيك، وذلك خلال لقاء مع الرئيس المكسيكي فيليبي كالدرون في واشنطن.
وقال أوباما بعد محادثات مع كالديرون إن (المكسيك حليف رئيس في جنوب حدودنا وسيكون حليفاً مهماً جداً من أجل تطوير الديموقراطية وحقوق الإنسان بكونه قادراً على نقل الرسالة التي هي وعلى الرغم من بعض التوترات التي حصلت خلال الأعوام الماضية بين الولايات المتحدة وأمريكا اللاتينية، إننا مستعدون لطي الصفحة والبدء مجدداً في فصل جديد).
ودرجت العادة منذ العام 1980 على أن يكون الرئيس المكسيكي أول زعيم أجنبي يلتقي الرئيس الأمريكي المنتخب.
والتقى أوباما الذي سيتسلم مهامه في 20 كانون الثاني - يناير وكالديرون في المعهد الثقافي المكسيكي في العاصمة الأمريكية وتناولا الغداء معاً قبل محادثات مغلقة.
وقال كالديرون: (هذا الاجتماع سيكون بداية عصر استثنائي في العلاقات بين الولايات المتحدة والمكسيك) موضحاً أنه تحدث مع الرئيس المنتخب في مسائل الهجرة إلى الولايات المتحدة والأمن على الحدود المشتركة والمبادرات البيئية والطاقة.
ومن ناحيته، قال أوباما: (ستكون إدارتي على استعداد منذ اليوم الأول لبناء علاقة قوية مع المكسيك).
