واشنطن - الوكالات
استبعدت هيلاري كلينتون التي ستتولى وزارة الخارجية في الإدارة الأميركية الجديدة أمس (بشكل قاطع) أي حوار مع حركة حماس طالما لم تعترف هذه الحركة الفلسطينية بإسرائيل وتتخلى عن العنف.
وقالت السيدة الأولى الأميركية سابقا أمام لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الذي سيؤكد تعيينها على رأس الخارجية الأميركية: (لا ينبغي التفاوض مع حماس طالما لم تتخل عن العنف ولم تعترف بإسرائيل ولم توافق على الاتفاقات المبرمة).. وأضافت: (فيما يتعلق بي فإن الأمر قاطع).
وفي الشأن الإيراني قالت هيلاري: إن الإدارة الجديدة ستسعى إلى فتح حوار مع إيران وستجرب (نهجاً جديداً) معها.
وأضافت: (سنجرب نهجاً جديداً ربما يكون مختلفاً) وذلك رداً على سؤال في مجلس الشيوخ عن خطط إدارة الرئيس أوباما الجديدة لإقناع إيران بالتخلي عن برنامجها النووي.
وأضافت: (ما تعتقده إدارة أوباما هو أن موقفاً مشجعاً للحوار يمكن أن يكون مثمراً).
وفي الجانب الكوري قالت هيلاري إنها ستبذل جهوداً (مكثفة) لوضع حد للأنشطة النووية لنظام بيونغ يانغ.
وأضافت: (سنبذل بالتالي جهوداً مكثفة لتحديد أفضل سبيل لتحقيق أهدافنا معهم).
وعن العلاقات الأمريكية الروسية تعهدت هيلاري بإعادة التفاوض سريعاً جداً مع روسيا بشأن معاهدة خفض الأسلحة الاستراتيجية (ستارت - 1) التي ينتهي العمل بها نهاية 2009.
إلى ذلك قال زعماء الأغلبية الديموقراطية في مجلس الشيوخ الأميركي الاثنين: إن رولاند بوريس الذي عين كخليفة لباراك أوباما في منصب سناتور ايللينوي (شمال) من قبل الحاكم رود بلاغوجيتش المتهم بالفساد، سوف يدخل إلى مجلس الشيوخ.
ويجب أن يتم تثبيت بوريس كسناتور لولاية ايللينوي في المقعد الذي كان يشغله أوباما قبل انتخابه رئيساً.