Al Jazirah NewsPaper Monday  12/01/2009 G Issue 13255
الأثنين 15 محرم 1430   العدد  13255
طالب الصحافة العمانية بأن تظهر له المزيد من الاحترام
ماتشالا يقول إن خليجي 19 ستكون الأخيرة له في بطولات الخليج

 

قال التشيكي ميلان ماتشالا مدرب منتخب البحرين إن بطولة كأس الخليج التاسعة عشرة لكرة القدم ستكون الأخيرة له في مشواره الطويل في المنطقة.

وودع منتخب البحرين منافسات خليجي 19 من الدور الأول بعد أن احتل المركز الثالث في المجموعة الأولى برصيد ثلاث نقاط من انتصار واحد على العراق وهزيمتين أمام الكويت وسلطنة عمان اللتين تأهلتا للدور قبل النهائي.

وقال ماتشالا للصحفيين: (هذه آخر كأس خليج أشارك فيها.. سأستمر فقط مع البحرين حتى نهاية تصفيات كأس العالم (2010 بجنوب إفريقيا)) في اشارة إلى ابتعاده عن التدريب في المنطقة.

وأضاف: (بذلت قصارى جهدي مع الفرق التي توليت تدريبها في هذه البطولة.. وأشعر بالحزن لأن هذه البطولة ستكون الأخيرة لي).

وتابع: (ثمة أمور كثيرة تحدث تحت الطاولة في كأس الخليج وهذه الأشياء تسيء للبطولة).

وكان ماتشالا يتحدث عن أزمة ثارت الجمعة الماضي عندما ذهب منتخب البحرين إلى موعد المران الذي حددته له اللجنة المنظمة ليجد المنتخب العماني يتدرب في الملعب ذاته مما دفعه لإلغاء التدريب.

ويمتلك ماتشالا سجلاً حافلاً مع المنتخبات الخليجية إذ قاد الكويت لاحراز لقبي خليجي 13 و14 عامي 1996 و1998 كما تولى تدريب منتخب عمان في ثلاث دورات خليجية وقاده للمباراة النهائية في البطولتين الأخيرتين وهو ما يبقى أبرز انجاز في كرة القدم بالبلاد حتى الآن. وعمل ماتشالا أيضاً مدربا لمنتخب السعودية.

ونفى المدرب المخضرم الذي أبدى سعادته بتأهل عمان لقبل نهائي خليجي 19 وتمنى فوزها باللقب تقارير ربطته بالعودة لتدريب الكويت مرة أخرى أو العمل مع منتخب اليمن.

ويدرب محمد ابراهيم الكويت بشكل مؤقت على سبيل الاعارة من ناديه القادسية بينما أقال اليمن مدربه المصري محسن صالح الجمعة بعد خسارتين متتاليتين في خليجي 19 أمام الامارات والسعودية.

وطلب ماتشالا من الصحافة العمانية أن تظهر له المزيد من الاحترام. وشعر المدرب المخضرم بالغضب من تقرير في صحيفة عمانية نشر صورته تحت عنوان (ملامح الانهيار) بينما قالت صحيفة أخرى (ماتشالا صائد بطولات أم بائع مباريات) في إشارة إلى خسارة البحرين أمام الكويت في الجولة الثانية.

وقال المدرب التشيكي البالغ من العمر 65 عاما (كنت أتمنى أن تتعامل معي الصحف العمانية بطريقة أفضل).




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد