الجزيرة - صالح العيد
رفع معالي نائب وزير التربية والتعليم لتعليم البنين الدكتور سعيد بن محمد المليص عميق الشكر وبالغ التقدير إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله-، وذلك إثر التوجيه السامي الكريم بإحداث 204.056 وظيفة تعليمية لتسوية أوضاع المعلمين والمعلمات وفقاً للمستويات المناسبة لمؤهلاتهم العلمية، وذلك بناء على ما انتهت إليه اللجنة الوزارية المُشكَّلة بتوجيهه الكريم.
وقال معاليه: إن التوجيه السامي يؤكد مدى عناية القيادة الرشيدة بالرعية، وتقدير خادم الحرمين الشريفين الشخصي للمعلمين والمعلمات؛ إيماناً بدورهم الريادي وإسهاماتهم في التنمية الوطنية الشاملة، فعليهم يبني الوطن آماله الكبيرة تجاه الناشئة (وهم الثروة الأهم) حتى يواصلوا مسيرة الإنجاز التي تعيشها البلاد في كافة المجالات ولله الحمد.
وأضاف: إن وزارة التربية والتعليم لم تأل جهداً في سبيل تقديم واجبها تجاه أبنائها المعلمين والمعلمات، ولم يغب عنها متابعة هذا الملف مع كافة الجهات المعنية التي يتكامل دورها مع مسؤوليات التربويين، إلى أن تم التوجيه السامي بتشكيل اللجنة الوزارية، حيث أبدى أعضاؤها تفهّما كبيراً للوضع الحالي؛ إثر مناقشات عملية سادت فيها روح المسؤولية بين الجميع، وتوصلوا إلى قناعة تامة بتذليل كافة العقبات التي عطّلت منح المعلمين والمعلمات المستويات المستحقة عبر أكثر من خمسة عشر عاماً مضت؛ لأسباب خارجة عن أرادة الدولة ترافقت مع الأحداث المصاحبة لتلك الفترة، التي أثّرت على كل شيء في البلاد.
وأعرب معاليه عن تقديره لأعضاء اللجنة الوزارية الذين كانوا على رأي واحد يعزز مكانة المعلم في المجتمع ويمنحه حقوقه، معرباً عن أطيب التهاني والتبريكات للمعلمين والمعلمات وأسرهم الذين سيتم تحسين مستوياتهم بناء على الأمر السامي الكريم، متمنياً لهم التوفيق في حياتهم المهنية المقبلة، وأن يكونوا عند حسن ظن قائد الجميع خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، ويجتهدوا في القيام بأمانتهم كما أمرنا الله تعالى أن تكون في كتابه الكريم وسنة نبيه عليه أفضل الصلاة والسلام، سائلاً الله تعالى أن يحفظ لهذه البلاد المباركة أمنها ورخاءها إنه سميع مجيب.