Al Jazirah NewsPaper Monday  12/01/2009 G Issue 13255
الأثنين 15 محرم 1430   العدد  13255
فيما استدعت الشرطة صاحب الشاحنة وأبدى استعداده للتعويض
لجان من الزراعة تسحب عينات من الأعلاف القاتلة لأغنام وادي بوا جنوب الطائف وإعلان نتيجة الكشف العشوائي اليوم

 

الطائف - متابعة وتصوير - فهد سالم الثبيتي

باشرت لجنة مُشكلة من فرع وزارة الزراعة بمحافظة الطائف واقعة نفوق 26 رأساً من الأغنام في منطقة الجبلات بوادي بوا جنوباً وتبعد عن الطائف 120 كم بعد أن كانت قد أكلت الأغنام أعلافاً سامة قام أصحابها بشرائها عن طريق شاحنة كانت واقفة في غزايل على مفرق الصور في مخالفة صريحة دون أن يكون هناك رقابة عليها.

وتكونت اللجنة من أطباء بيطريين وبعض المندوبين عن فرع الزراعة حيث قام الأطباء بأخذ عينة من الأعلاف فيما تعذر سحب عينة مماثلة من الأغنام بعد تعفنها إثر أن بقيت ما يزيد على 48 ساعة بالموقع وتحولت إلى جيف تنبعث منها روائح كريهة بسبب عدم وجود مندوبين من وزارة الزراعة مناوبين خلال إجازة نهاية الأسبوع وبعد المنطقة عن الطائف فيما أشارت مصادر إلى أنه سيتم بعث العينة وتحليلها إلى مختبرات جدة ومن المتوقع بأن تتأخر النتيجة حتى 10 أيام في ظل مُطالبة شُرطة أبو راكة بالنتيجة خلال يومين على الأقل والاكتفاء فقط بالتعجيل في ظهور نتيجة الكشف العشوائي والذي من المتوقع أن يُعلن اليوم عنه وتأكيد إن كانت الأعلاف سامة أم لا بعد أن أكدت مصادر أن الشاحنة قد تم استدعاء صاحبها والتحقيق معه بعد أن تُركت تواصل عملية البيع إثر ظهور الشكوى وأبدى استعداده لتعويض أصحاب الأغنام النافقة بعد التأكد من أن الأعلاف تتبع له وأنها سامة كبادرة منه ومن الشرطة لإنهاء المُشكلة وإيجاد حل لها.

المتضررون من نفوق أغنامهم جراء تناولها أعلافا سامة كانوا قد طالبوا باتخاذ إجراءات مشددة وفق الأنظمة حيال شاحنة الأعلاف السامة مبدين استغرابهم من استمرارها في عملية البيع بعد ظهور الحالة دون إيقاف فيما طالبوا بالتعويض عما حدث لهُم من خسائر حيال الأعلاف التي قتلت أغنامهم ومن المتوقع أن تظهر حالات نفوق أخرى وبشكل متزايد نظير تواصل عملية البيع بعد نفوق الأغنام الـ 26 كما أبدوا تضجرهُم من تأخر مباشرة لجان الزراعة الأمر الذي حال دون أخذ عينة من الأغنام التي ظلت بالموقع لما يزيد على ثلاثة أيام.

يذكر أن (الجزيرة) كانت قد انفردت بنشر تفاصيل الواقعة في عدد يوم السبت الماضي.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد