الرياض - «الجزيرة»
وقّع وكيل جامعة الملك سعود الدكتور عبد العزيز بن سالم الرويس أمس الأحد مع الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للكهرباء المهندس علي بن صالح البراك عقدَيْن يقوم بموجبهما معهد الملك عبد الله للبحوث والدراسات الاستشارية بالجامعة بإعداد دراستين، الأولى عن تقييم جودة القدرة في نظام نقل الطاقة بالشركة السعودية للكهرباء ومدة التنفيذ 24 شهراً، والدراسة الأخرى سيكون موضوعها إمداد وتسعير الطاقة الاحتياطية المزودة من الشركة السعودية للكهرباء لشركة أرامكو السعودية ومدة تنفيذها 20 شهراً.
وقال عميد معهد الملك عبد الله للبحوث والدراسات الاستشارية الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ إنه تم تشكيل فريقي عمل لإعداد هاتين الدراستين لصالح الشركة السعودية للكهرباء. وبيّن أنه سيتم ومن خلال الدراسة وضع برنامج إحصائي لتقييم نوعية الكهرباء في خطوط نقل شركة الكهرباء، بما في ذلك تطوير المؤشرات المناسبة لوضع استراتيجيات النقل الكهربائي ومراجعة خطوط النقل القائمة وكذلك مراجعة التجارب الدولية في هذا المجال.
وأضاف قائلاً: سيقوم خبراء المعهد ومن خلال عملهم لإعداد الدراسة الثانية بمراجعة الأدبيات العالمية الخاصة بتسعير الطاقة الكهربائية والطاقة الرديفة عالمياً وتطوير سياسات تسعير للطاقة الكهربائية والطاقة الرديفة لشرائح المستهلكين بما فيهم القطاع الصناعي، إضافة إلى تطوير استراتيجيات لمساعدة شركة الكهرباء على التفاوض والتسعير مع كبار العملاء.
ومن جانبه أوضح المهندس علي بن صالح البراك الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للكهرباء أن العقدين اللذين تم توقيعهما بين شركة الكهرباء ومعهد الملك عبد الله للبحوث والدراسات الاستشارية بجامعة الملك سعود يشكلان جزءاً من خمسة عقود تختص بإجراء عدد من الأبحاث العلمية بتكلفة قدرها حوالي 8 ملايين ريال، وذلك ضمن برنامج الشركة الرابع للأبحاث لعام 2008م الذي يأتي في إطار مساعي الشركة المتواصلة لتعزيز برنامجها للأبحاث والتطوير ودعم البرامج الدراسية المتخصصة اللازمة لأعمالها ولتعزيز دور الجامعات السعودية في مجال الهندسة الكهربائية وإجراء الدراسات التطويرية.
وبيّن المهندس البراك أن هذين العقدين هما ضمن عقود البرنامج الرابع للأبحاث لعام 2008م الذي يشتمل على خمس دراسات، من بينها دراسة تختص بحماية مداخل المياه في محطة توليد الطاقة الكهربائية بالقرية من قناديل البحر ودراسة مقارنة لتأثير درجة حرارة الاحتراق الداخلي للتوربينة على عمر ريش التوربينات، ودراسة أخرى تتناول سياسة وإمكانية الاستفادة من قدرات التوليد المقيدة، مشيراً إلى أن جامعة الملك فهد للبترول والمعادن قد فازت بعقدين، فيما فازت شركة إبرا البريطانية بعقد واحد.