القدس - غزة - بلال أبودقة - رندة أحمد
قال رئيس الوزراء الصهيوني أيهود أولمرت إن إسرائيل تقترب من تحقيق الأهداف التي حددتها لنفسها قبل إطلاق العملية العسكرية على غزة، وتابع أولمرت في مستهل جلسة مجلس الوزراء الإسرائيلية الأسبوعية - أمس الأحد -: إذا توقفنا عن إطلاق النار الآن في غزة سنخسر ما حققناه من إنجازات لذا سنواصل العملية ويجب عدم إهدار ما تم تحقيقه حتى الآن؛ هذا وقد أوصى قائد المنطقة الجنوبية (قطاع غزة) في جيش الاحتلال الإسرائيلي - الميجر يؤاف غلانت - الذي يقود العملية الإسرائيلية في قطاع غزة رئيس الوزراء الإسرائيلي - أيهود أولمرت بتوسيع العملية وتنفيذ مرحلتها الثالثة.
من جهته قال وزير الحرب الصهيوني - أيهود باراك - قبل دخوله جلسة الحكومة الإسرائيلية الأسبوعية : (لقد توافرت الظروف اللازمة لخلق حقائق جديدة على محور صلاح الدين - الحدود الفلسطينية - المصرية - عند مدينة رفح -) وأضاف باراك: إن الحرب في يومها السادس عشر تعطي إسرائيل الفرصة لتغيير الواقع في محور رفح ومنع تهريب السلاح وهي إشارة إلى إعادة احتلال محور رفح الذي انسحبت منه إسرائيل عام 2005م.
هذا واعتبر وزير الحرب - باراك - انه ليس هناك تناقض بين دراسة الخطوات السياسية وبين مواصلة الأعمال العسكرية جوا بحرا وبرا في قطاع غزة، مؤكدا أن الجيش سيواصل العمل من أجل إيجاد السبل الكفيلة بمنع تهريب الأسلحة إلى قطاع غزة.
من جهة ثانية نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت أن قائد المنطقة الجنوبية في الجيش الإسرائيلي - الميجر يؤاف غلانت -، الذي يقود العملية الإسرائيلية في قطاع غزة، قوله :"إن وقف الحملة العسكرية على قطاع غزة في مرحلتها الراهنة سيكون خطأ تاريخيا"، معتبرا انه يمكن تقويض حكم حماس في غزة دون احتلاله كليا من جديد.
كما رأى قائد المنطقة الجنوبية انه لا يمكن لإسرائيل الاعتماد على أي جهة سوى نفسها لمنع تهريب الأسلحة من مصر إلى قطاع غزة.
هذا ونقلت إذاعة صوت إسرائيل باللغة العبرية عن ضابط كبير في الجيش الصهيوني، قوله: انه يجب المضي قدما في العملية العسكرية على غزة حتى نهاية الشهر الحالي على الأقل معتبرا أن القيادتين السياسية والعسكرية لحركة حماس تعتبران هدفين مشروعين لجيش الاحتلال الصهيوني.
