ياذا البحر لي مدة غايب عنك |
واليوم جيتك في غرورك منافسك |
ماجيت شاكي الهم.. والحزن.. والضنك |
ودموع عيني والمشاعر تلامسك |
لا.. جيت ابلعب فيك.. واحفرك.. وادفنك |
وأصيرلك سورك.. وبابك.. وحارسك |
أو استشفك في خيالي وألونك |
وأداعب أمواجك.. وأضمك.. وأعاكسك |
عندي من ألوان المشاعر (كذا بنك) |
حاولت أمارسهاعلى شان أمارسك |
وأعطيك.. وآخذ منك.. والقلب مسكنك |
ما دمت لك.. حلمك.. وعلمك.. وفارسك |
مير الليالي بينت كيف معدنك |
اللي سترته تحت زاهي ملابسك! |
غدرك مثل.. وشلون تبغاني آمنك |
وأنا الذي قبل أعرف العلم دارسك |
عن سيئك.. ياما تغاضيت لأحسنك |
حالي قوامك مع جراءة نواعسك |
مغرور.. تحسب ماخلق فوقها منك |
وأني بكفك واحد من محابسك |
شفني كثر ما أحاول بصدري أحضنك |
ألقاك عني منشغل في نوارسك |
خلك لها.. وآنانويت السفر عنك |
حتى يصير ختامها بيننا مسك |
الشاعر مستور الذويبي |
|