الجزيرة - سعود الشيباني
مازال المبتعث السعودي عادل بن محمد بن مفرح عسيري يرقد بالعناية المركزة بمستشفىst vincents hospital بمدينة سدني إثر تعرضه قبل أكثر من أسبوع لعملية اعتداء من قبل مجهولين.
وأكد الدكتور محمد بن مفرح عسيري والد المبتعث عادل البالغ من العمر (22) عاماً أن ابنه الذي يدرس بأستراليا منذ عام تخصص هندسة تعرض لعملية اعتداء من قبل مجهولين، حيث أبلغت من قبل مندوب من السفارة السعودية في أستراليا عبر رسالة جوال بعثها المندوب بعد الحادثة، حيث كنت نائماً وعند استيقاظي وجدت اتصالاً ورسالة من المندوب وأجريت اتصالاً بالمندوب بدر الحارثي وابلغني عن تعرض عادل لعملية اعتداء وأنه مازال في غيبوبة في مستشفى بسدني، مؤكداً لي أن سفير خادم الحرمين الشريفين في أستراليا حسن طلعت ناظر حريص على متابعة الواقعة وسوف يتم إبلاغي بكل جديد ولكن بعد فترة اتصلت بالمندوب فقال إن لديه عملا خارج مدينة سدني.
وقال عسيري كان من المفترض أن يحضر زميل لابني كشاهد بالقضية يوم الاثنين الماضي إلا أنه لم يحضر للأمن الأسترالي بحجة أنه مريض وكذلك مندوب السفارة لم يحضر أيضا وقمت بالاتصال بالسفير وأبدى حرصه وأن القضية محل اهتمامه وبعد عدة أيام واتصالاتي المتكررة بالمستشفى للاطمئنان على صحة عادل اتضح لي أن ابني مازال في غيبوبة وأن منسوبي السفارة لم يحضروا للأمن الأسترالي وأجريت عدة اتصالات بالسفارة والسفير ولم أجد إجابة حول القضية.
وبين الدكتور عسيري أنه تقدم بشكوى لسفير خادم الحرمين الشريفين في أستراليا يطالب مخاطبة السلطات الأمنية في سدني للبحث عن الجاني والقبض عليه وضبط جميع الأطراف، مشيراً إلى أنه طالب بتوكيل محام عن طريق السفارة يجيد اللغة الإنجليزية والعربية وموثوق لدى السفارة السعودية في أستراليا للحضور مع المسؤولين في أمن أستراليا الذين يحققون في قضية الاعتداء على ابني عادل للوصول للجاني.
وأكد والد المبتعث أن لديه معلومات تؤكد أن الجناة تم رصدهم من قبل كاميرا وهم ليسوا سعوديين، حيث تؤكد المعلومات أنهم أستراليون. وقال عسيري إن ابنه لم يكن مستهدفاً بالقضية حيث حدث عراك مع زميله وشخص آخر بشارع مكتظ بالمارة وتدخل ابني لإنهاء النزاع لكن تفاجأ بضربة من الخلف أدخلته غيبوبة ومازال حتى الآن بالعناية المركزة في غيبوبة. مؤكداً انه تعرض لصدمة هو وزوجته وأشقاء الابن عادل من الحادثة التي لم تتوفر حتى الآن أي معلومات عن الجناة وكذلك وضع ابنه عادل، مطالباً المسؤولين بوزارة الخارجية السعودية سرعة التدخل لمخاطبة السلطات الأمنية في أستراليا لمعرفة تفاصيل الحادثة والقبض على الجناة.