لندن - (رويترز)
أظهرت وثائق مناقصة أن الجيش الأمريكي سعى لاستئجار سفينة تجارية لنقل ذخيرة لإسرائيل هذا الشهر ولكن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) قالت إنه ليس لهذه الشحنة صلة بالحرب الدائرة في قطاع غزة.
وقال متحدث باسم البنتاجون إن هذه الذخيرة كانت من أجل مخزون أمريكي من الذخيرة في إسرائيل. ويضع الجيش الأمريكي مسبقاً مخزونات في بعض الدول في حالة احتياجها بشكل سريع.
وفي وثائق المناقصة قالت قيادة النقل البحري العسكري التابعة للبحرية الأمريكية إن من المقرر أن تحمل السفينة 325 حاوية بارتفاع 20 قدماً لما أدرج على أنها (ذخيرة) على رحلتين من ميناء استاكوس اليوناني إلى ميناء أشدود الإسرائيلي في الفترة من منتصف إلى أواخر يناير - كانون الثاني.
وقال اللفتنانت كولونيل باتريك ريدر المتحدث باسم البنتاجون إنه لن يعلق على الطرق الملاحية لأسباب أمنية ولكنه أكد أن من المزمع إرسال شحنة ذخيرة إلى إسرائيل. وأضاف إن توريد الذخيرة لمخزون الذخيرة الأمريكية الموضوعة سلفاً في إسرائيل يتمشى مع اتفاقية أجازها الكونجرس في عام 1990 بين الولايات المتحدة وإسرائيل. هذه الاتفاقية المقررة من قبل روتينية وليست دعماً للوضع الحالي في غزة. وقال ريدر إن منشأ الشحنة في الولايات المتحدة. ولم يذكر تفصيلات أخرى عن الحمولة المزمعة. وأدرجت الحمولة على بيان حمولة السفينة بتوصيفها على أنها (مادة خطيرة) تضم مواد متفجرة ومفجرات ولكن دون ذكر تفصيلات. وقدم طلب استئجار سفينة في 31 ديسمبر - كانون الأول على ان تصل أول رحلة للسفينة في موعد لا يتجاوز 25 يناير - كانون الثاني والثانية في نهاية الشهر.