بريدة - بندر الرشودي:
اختتمت بمركز التدريب التربوي بالإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة القصيم أعمال لجان تحليل وتحكيم المحتوى وجداول المواصفات لمقررات الصف الأول المتوسط، والتي عُقدت طيلة الأسبوعين الماضيين ممثلة بمديرى تطوير المهارات التربوية في مجال تقويم التحصيل الدراسي في الرس وعنيزة والزلفي وحائل، وتم من خلال ذلك تحليل (21) خبرة تربوية وإنشاء (8000) هدف سلوكي تم تحكيمها من خلال المشرفين العاملين في لجان التحكيم النهائي لتحليل المحتوى وجداول المواصفات، وقد شكلت أربع لجان تنظيمية وسبع لجان للتحليل والتحكيم وفق آلية تحكيم تعتمد على تحوير وتحكيم الأهداف ثم المراجعة تليها المراجعة النهائية والتدقيق وذلك لضمان الحصول على عوامل ذات جودة عالية تحقق الأهداف وذلك من خلال الورش التي عُقِدت في إطار ذلك. كما تم تصميم برنامج الجداول والمواصفات على برنامج (الأكسل ) ووزع على اللجان ثم أدخلت البيانات وأنشئت جداول مواصفات لجميع المواد للفصلين الأول والثاني.
وقد تم التنسيق والتواصل مع اللجان العاملة على التحكيم في إدارة تعليم البنات في القصيم. أشار بذلك خالد العضيب مدير تطوير المهارات التربوية في مجال تقويم التحصيل الدراسي بتعليم القصيم.
من جهة أخرى استقبل مدير عام التربية والتعليم بمنطقة القصيم فهد بن عبدالعزيز الأحمد بمكتبه بالإدارة العامة أعضاء لجان تحكيم المحتوى يتقدمهم خالد العضيب ومديرو تطوير المهارات التربوية في مجال تقويم التحصيل الدراسي بتعليم الرس وعنيزة والزلفي وحائل حيث عبّر الأعضاء عن شكرهم للمدير العام على ما لمسوه من حسن تنظيم لهذا اللقاء وحفاوة الاستقبال من قبل الجميع، وقام الأعضاء بإطلاع المدير العام على جميع ما تمخض عن أعمال اللجان وتحقق في ختامها. .. بدوره عبّر الأحمد عن شكره وتقديره للأعضاء ودورهم في إنجاح هذا اللقاء الذي تسعد الإدارة العامة للتربية والتعليم بالمنطقة في استضافته، وأشاد بهذا المشروع الذي توليه وزارة التربية والتعليم اهتماما كبيراً مشيرا إلى أن أعضاء اللجان هم من خيرة من يعمل في رحم هذا المشروع التربوي والتعليمي منوهاً بأن انعكاس هذا المشروع على المعلم ومن ثم على الطالب أثره كبير وبأن مثل هذه اللقاءات لها امتدادات وآثار بالغة في مد الجسور والتواصل لصالح العمل في الميدان التربوي. وأشار الأحمد إلى أن الطموح المتبادل مع الوزارة هو التطوير الدائم والمستمر وبما يتوافق وسياسة التعليم في المملكة، وإن مخرجات أي عمل قد تأخذ وقتاً حتى تظهر نتائجها بشكل أفضل.