القدس- غزة- بلال أبودقة- رندة أحمد

وسع العدوان الإسرائيلي من جرائمه على غزة أمس وقصف المناطق السكنية المكتظة بالسكان بينها ثلاث مدارس تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) مما أدى لمقتل 143 فلسطينياً في يوم واحد ليرتفع بذلك عدد الشهداء منذ العدوان بحسب مصادر طبية إلى 660، وتزامن القصف لغزة أمس مع استمرار للاشتباكات بين المقاومة والجيش الإسرائيلي في أحياء الشجاعية والزيتون والتفاح على حدود غزة.

وأعلن ناطق عسكري إسرائيلي مقتل 28 جندياً صهيونياً منذ بدء العدوان الصهيوني المتواصل على غزة وأقرت مصادر عسكرية إسرائيلية صباح أمس بمقتل قائد وحدة (غولاني) آفي بيليد من الذين يشاركون في الهجوم البري متأثراً بجراح أصيب بها شمال غزة.ورغم منع الرقابة العسكرية الصهيونية نشر أخبار خسائر للعدو في حرب غزة للحفاظ على معنويات الجنود صرح وزير الحرب الإسرائيلي إيهود باراك خلال جولة تفقدية في مستوطنة سديروت أمس أن العملية العسكرية في غزة صعبة ومعقدة.ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن باراك قوله خلال زيارة: كنا نعرف أن العمل العسكري سيكون معقداً وصعباً وسيكون له ثمن وقد دفعنا الثمن ليلة الاثنين.