إحدى الشركات الكبرى العاملة في مجال الإعلام والنشر توصلت إلى فكرة رائدة في تعزيز الجانب المعرفي في أوساط المجتمع، من خلال دعم وتمويل (مكتبة متنقلة) تجوب أحياء مدينة الرياض، خاصة الأحياء التي تتمتع بميادين شعبية ومراكز اجتماعية ليكون عمل المكتبة مكملاً للتجهيزات التي نفذتها أمانة مدينة الرياض، حيث ستتكفل هذه الشركة الإعلامية بتوفير العناصر البشرية والإمكانات المادية والمبالغ المالية، التي تشكل هذه المكتبة الجديدة في تطبيقها والرائدة في فكرتها. أما طريقة عمل المكتبة فسيكون وفق برنامج محدد وواضح يلتزم الشروط الأمنية والموافقات الإعلامية والمتطلبات البلدية؛ كون هذه المكتبة غير مستقرة في مكان معين، إنما تفتح أبوابها لسكان الحي لفترة محددة معززة بالمطبوعات والكتب المعرفية الجيدة والمتنوعة، والإصدارات الدورية الثقافية والوسائل التعليمية والمعرفية والمطويات الإرشادية، ثم تنقل إلى حي آخر.
يشار إلى أن هدف هذه المكتبة الرئيسي يتمثل في نشر ثقافة القراءة الحر والاطلاع المتنوع، سواءً من خلال القراءة التقليدية أو الوسائط التقنية، وبالذات شريحة الناشئة والأطفال، لاستغلال أوقات فراغهم بشيء مفيد، لكن ما يعوق تنفيذ فكرة هذه المكتبة أنها كذبة أبريل.