قال الشيخ أحمد الفهد رئيس اللجنة المؤقتة لإدارة الاتحاد الكويتي لكرة القدم إن بطولة كأس الخليج تؤكد تلاحم أهل المنطقة. ثم تناول الحديث عن المنتخب الكويتي وحظوظه في البطولة، فقال: جاء المنتخب الكويتي كبقية المنتخبات من أجل إنجاح البطولة، والطموح المشروع في مشاركتنا، ولكن (رحم الله امرأً عرف قدر نفسه)، فالمنتخب الكويتي مر بظروف صعبة قبل البطولة بسبب الإيقاف المؤقت من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، فلم يهيئ المنتخب نفسه جيدا للبطولة.
وتابع: آخر مباراة دولية رسمية لعبها المنتخب كانت في شهر مايو الماضي أمام المنتخب الإيراني، ولكن رفع الإيقاف عن المنتخب الكويتي بداية مهمة للفريق، لاسيما وأن أمير الكويت أبى أن تقام دورة كأس الخليج دون أن يشارك الكويتي إخوانه لاسيما وأن هذه بطولة لم الشمل. ويلمح الفهد إلى أن منتخبه خارج المنافسة، فيقول: الكرة مدورة، والعقل والمنطق لايضعان الأزرق في المنافسة، ولا اختارنا المنتخب العماني لمواجهته في مباراة الافتتاح، وهذا دليل على أن المنتخب العماني يرى الكويتي أنه الأضعف في البطولة.
ويستطرد: نعد أن نتفوق على أنفسنا قدر الإمكان، وبالنسبة للمنتخب العماني، فلقد وجدته فريقا قويا متجانسا ومتكاملا، ومن الصعب التعامل معه على أرض الملعب، ولذا حان الوقت لأن يستثمر هذه الخبرات في تحقيق حلم الجمهور العماني.
ويضيف: ولكن لا يمكن أن نلغي المنتخب السعودي أيضا، صاحب الصولات والجولات في البطولة الخليجية وعلى الساحة الآسيوية، وبالنسبة لنا، سنعمل على إسعاد جماهيرنا، وسنقوم بقدر المستطاع في البطولة، لكننا نعلم صعوبة المهمة أمام المنتخب العماني، لاسيما وأن مباراة الافتتاح هي المفتاح بالنسبة لكلا المنتخبين، وهم من الناحية الإحصائية وبالأرقام الأقوى. وحول إن كانت تصريحاته من أجل (تخدير المنافس)، قال: هذه الحسبة بعيدة عن الواقع، والحسبة الأقرب للمنطق وبحسب إعداد منتخبنا للبطولة، فإن المنتخب العماني يتفوق علينا.
