تنطلق مساء اليوم فعاليات افتتاح بطولة كأس الخليج (خليجي 19) وذلك على ملعب مجمع السلطان قابوس الرياضي بلقاء منتخب سلطنة عمان (المستضيف) ومنتخب الكويت عند الساعة الخامسة بتوقيت الرياض. وسيقتصر الافتتاح على دخول الوفود وكلمة اللجنة المنظمة، وكان منتخب عمان قد خاض معسكرا اعداديا طويلا خاض من خلاله تسعة لقاءات ودية ودخل معسكرا اعداديا خارجيا في إسبانيا قبل ان ينهي استعداداته بدخوله غمار بطولة دولية إلى جانب منتخبات إيران والاكوادور والصين.
وجاءت تأكيدات الفرنسي كلود لوروا مدرب المنتخب العماني على الجاهزية التامة للفريق الأحمر لدخول منافسات البطولة بوصوله إلى الأسماء القادرة ليس على الفوز بلقاء الافتتاح وحسب، بل الظفر بالكأس مطلقا تحديا قويا لجميع المنتخبات.
المنتخب العماني الذي لم يتجاوز المركز الثاني في جميع مشاركاته يحاول جاهدا الفوز باللقب الأول خاصة وان جميع الفرص متاحة لذلك بما فيها عامل الأرض والجمهور.
في الجانب الآخر يظهر المنتخب الكويتي الذي عاد في الرمق الأخير بورقة (صفح) مؤقتة قادته للمشاركة في هذه الدورة ويبرز اسم منتخب الكويت في السجل الشرفي للبطولة. ويعتبر المنتخب الأزرق ثاني أفضل المنتخبات استعدادا بعد المنتخب المستضيف عندما بدأ معسكره الأول في القاهرة خاض خلالها لقاءين وديين مع أنديه محلية قبل ان يعود إلى الكويت، ويستضيف رديف منتخب إيران وغادر بعدها إلى دبي ليقيم معسكره الأخير. وتعول الجماهير الكويتية أملا كبيرا في الوطني محمد إبراهيم الذي يقود الجهاز الفني للمنتخب الكويتي منذ أكثر من سنة وتبرز أسماء بدر المطوع ومساعد ندا واحمد عجب كأبرز الأسماء التي يراها المتابعون في الجانب الأزرق.
و في المباراة الثانية للمجموعة الأولى يلتقي منتخبا العراق والبحرين عند الساعة السابعة بتوقيت الرياض. المنتخب البحريني وعلى الرغم من مشاركاته العديده في هذه البطولة إلا أنه لم يستطع معانقة الكأس مكتفياً بإحراز الوصافة أربع مرات.
ويعتبر المنتخب البحريني أقل المنتخبات إعداداً للبطولة كونه لم يدخل أي معسكر إعدادي واكتفى بالتجمع وخوض مباراتين وديتين أمام منتخبنا الوطني وكسبها بهدف دون مقابل ولقاء آخر أمام منتخب سوريا انتهى بالتعادل.
ويقف على هرف الجهاز الفني الخبير بالشؤون الخليجية المدرب التشيكي ماتشالا الذي حقق البطولة مرتين مع المنتخب الكويتي 86 - 89 ويحاول العجوز تحقيق أول بطولة للمنتخب البحريني عن طريقه رغم قوة المنافسين.
في الجانب الآخر يدخل المنتخب العراقي وهو حامل كأس آسيا بنسختها الأخيرة إضافة إلى تحقيقه لقب البطولة ثلاث مرات بنسخها 5 - 7 - 9 ويشارك المنتخب المجدد هذه البطولة بعد أن لعب مباراتين وديتين مع المنتخب الإماراتي وانتهت بالتعادل وخاض اللقاء الآخر أمام فريق الأهلي الإماراتي وتعادل معها أيضاً.
ويواصل المدرب البرازيلي القدير فييرا قيادته للمنتخب العراقي ويعوّل كثيراً على لاعبه الأول يونس محمود وكذلك نشأت أكرم وهوار ملا في محاولته لاقتناص اللقب وتجاوز منتخبات المجموعة.
