الرياض - واس
قالت مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية إنها أعادت إصدار نتاج مشروع بحثي وطني دعمته سابقاً عن الطب الشعبي في كتاب جديد بعنوان (النباتات المستخدمة في الطب الشعبي السعودي).
والكتاب الجديد إصدار منقح يحوي إضافات علمية وصوراً حقلية ومعشبية لكتاب سابق صدر في عام 1407هـ بعنوان (النباتات السعودية المستعملة في الطب الشعبي) الذي كان أحد ثمار دعم المدينة لمشروع وطني عن الطب الشعبي قام بتنفيذه عدد من أساتذة كلية الصيدلة بجامعة الملك سعود.
ويعرف الكتاب قارئه على 319 نباتاً بأسمائها الشائعة والدارجة حسب الاسم العربي الأكثر شيوعاً وبأسمائها اللاتينية وصورها وصفاتها العيانية (الظاهرة) ومواطنها أو أماكن زراعتها وأهم موادها الفعالة واستعمالاتها الطبية العلاجية لكل نبات على حدة، علاوة على تبيان خطورة بعض النباتات التي عرف أن لها تأثيرات سامة أو ضارة.
ويقع كتاب (النباتات المستخدمة في الطب الشعبي السعودي) الذي قام بتنقيحه وتحرير مادته العلمية الدكتور محمد أحمد عبدالرحمن الشنواني في 350 صفحة من القطع المتوسط.
ويأتي هذا الإصدار نتيجة لنشاط عدد من دول العالم وخاصة المتقدمة في الاهتمام بالأعشاب وبذل الجهود البحثية للاستفادة المثلى من استخدامها في التداوي لما يتمتع به التداوي بالأعشاب من ثقة وأمان عكس ما قد تسببه العقاقير المنتجة كيميائياً من آثار جانبية وأضرار.