الجزيرة - متابعة - عبدالرحمن المصيبيح - تصوير - فتحي كالي:
عبر عدد من أبناء الجالية الفلسطينية بمدينة الرياض عن شكرهم وامتنانهم للعناية والرعاية والاهتمام التي يجدها الشعب الفلسطيني من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين والشعب السعودي النبيل وقالوا في تصاريح خاصة ل(الجزيرة): إن التوجيه الكريم من خادم الحرمين الشريفين بتنظيم الحملة السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني وتخفيض معاناة وآلام أبناء فلسطين من العدوان الإسرائيلي الغاشم على غزة، وكذلك زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - ظهر أمس لمستشفى الملك فيصل التخصصي واطمئنانه على صحة المصابين من الفلسطينيين والذين وصلوا على متن طائرات الإخلاء الطبي السعودي، معتبرين أن هذه الرعاية التي تقدمها المملكة حكومة وشعبا للفلسطينيين ليست بمستغربة فالكل يعرف تماماً وقفات المملكة مع قضية فلسطين منذ عهد موحد هذا الكيان الكبير الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - وحتى هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين.
ومضى أبناء الجالية الفلسطينية في أحاديثهم لـ(الجزيرة) إننا هنا في المملكة نعيش حياة سعيدة تجد كل رعاية واهتمام.
شكراً يا ملك الإنسانية
تحدث في البداية الطالب عبدالرحمن تيسير أديب فقال: الحقيقة لاشك أننا نقدر له ونثمن هذا الاهتمام من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين والشعب السعودي النبيل وهذا ليس بمستغرب. فالزيارة التي قام بها خادم الحرمين الشريفين للمصابين الفلسطينيين والذين يتلقون العلاج في مستشفى الملك فيصل التخصصي كان لها عظيم الأثر في نفوس الجميع، وقال الطالب أنس أيمن محمود بركات: أولاً أشكركم على هذا اللقاء. لا شك أن وقفة المملكة مع الشعب الفلسطيني وقفة مشرفة تعودنا عليها من هذه البلاد الكريمة، وخادم الحرمين الشريفين حفظه الله غمر أبناء فلسطين بهذا العطف والرعاية وزيارته ليلة البارحة لمستشفى الملك فيصل التخصصي واطمئنانه على الفلسطينيين المصابين جراء هذا العدوان الإسرائيلي الغاشم. هذه الزيارة لها عظيم الأثر في نفوسنا جميعاً. حفظ الله هذه البلاد وأدام عزها ومجدها.
وأبدى الطلاب عمار ياسر عابد، ومحمد أحمدوك ومحمود عبدالكريم شكري عابد، ومحمد يحيى الحوراني، وعبدالرحمن جمال الطويل، وإبراهيم فاروق، ورضوان وحيد كحيل، وعبدالعزيز علي محمد، وعمر فاروق الشاعر، ويزيد علاء، ومحمد عادل عن شكرهم وتقديرهم لخادم الحرمين الشريفين وسمو لي عهده الأمين على هذا الاهتمام والرعاية وأن تنظيم هذه الحملة وجمع التبرعات لأبناء الشعب الفلسطيني الذين تعرضوا لهذا العدوان الإسرائيلي في غزة الحبيبة ولا شك أنه عمل جليل ورائع يضاف إلى وقفات المملكة ومساندتها مع جميع الدول في كل ما يحل بهم حفظ الله هذه البلاد وأدام عزها ومجدها.
متابعة الأمير نايف
وكانت التوجيهات الكريمة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بإطلاق حملة تبرعات شعبية للشعب الفلسطيني قد لقيت سعادة وفرحة وثناء على هذا الاهتمام ودعاء لخادم الحرمين الشريفين بأن يجزل له الأجر والثواب على هذا العمل الجليل وأن يجعل ذلك في ميزان حسناته لتبدأ الحملة بخطة معدة ومجهزة بتوجيه ومتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية والمشرف العام على الحملة ليتفاعل الجميع كعادة أبناء هذا الوطن ومساعدة جميع من تحل بهم كوارث أو أي فيضانات أو حوادث طبيعية ووصول هذه المساعدات لمستحقيها وهذه الحملة للشعب الفلسطيني ستكون بإذن الله محققة للآمال ومخففة لآلام أبناء الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لهذا العدوان الإسرائيلي الغاشم ويتفاعل مع هذه الحملة كافة الجهات الحكومة والمصالح والشركات لتكون التبرعات مادية وعينية وتصل إلى مستحقيها أولا بأول.