غزة - بلال أبودقة
قصفت إسرائيل قطاع غزة جوا وبحرا أمس وقتلت قائدا كبيرا بالجناح العسكري لحماس بينما احتمى السكان في بيوتهم مع دخول العملية الإسرائيلية أسبوعها الثاني. وقالت وكالات إغاثة إنسانية إن المواد الغذائية الأساسية بدأت تنفد في القطاع كما أن إمدادات المياه الصالحة للشرب محدودة بسبب الأضرار التي وقعت بالقطاع. وتكافح المستشفيات لاستيعاب الضحايا.
واحتشدت الدبابات والقوات الإسرائيلية على الحدود مع غزة استعدادا لغزو بري.
وفي الساعات الأولى من فجر أمس ، استشهد ناشطان من كتائب القسام وطفلة في غارتين إحداهما على منطقة جباليا، و غارة اخرى شرق مدينة غزة استهدفت منزلا سكنيا أدت إلى استشهاد الطفلة (سجود حمدي الدردساوي -13 عاما). كما شنت الطائرات الصهيونية فجر أمس غارات جوية عنيفة وبعدة صواريخ على مطار غزة جنوب مدينة رفح، الأمر الذي أدى إلى تدمير مبنى المطار وارتفع عدد شهداء المحرقة الصهيونية منذ يوم السبت وحتى أمس 440 فلسطينياً وجرح نحو 2300 آخرين، 400 في حال الخطر الشديد، فيما لا يزال هناك عشرات الشهداء تحت الأنقاض.
"طالع دوليات"