غزة - بلال أبودقة:
وصف المنسق الإنساني التابع للأمم المتحدة في مدينة القدس - ماكسويل غيلارد - الأزمة الإنسانية في قطاع غزة بأنها أزمة كرامة إنسانية امتدت منذ 18 شهراً بدءاً بالحصار والإغلاق، وما وصلت إليه الأوضاع الآن من تدمير واسع النطاق للمواطن الفلسطيني والظروف المعيشية للسكان وتدهور كبير في البنية التحتية والخدمات الأساسية.
وأصدر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية - OCHA في الأراضي الفلسطينية المحتلة تقريره الأسبوعي حول حماية المدنيين رقم 291 والعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والذي أودى بحياة مئات المواطنين وآلاف الجرحى.
جاء في التقرير أنه بتاريخ 27 كانون الأول- ديسمبر، أطلق الجيش الإسرائيلي هجومه على نطاق غير مسبوق على قطاع غزة تحت اسم (عملية الرصاص المتدفق).. وقامت الطائرات الحربية الإسرائيلية بقصف ما يزيد عن 400 هدف في كافة أنحاء قطاع غزة المكتظ بالسكان، وكثير من الأهداف قصفت خلال موجة متواصلة من عمليات القصف خلال الدقائق الأولى من العملية.
وأضاف التقرير أنه من المستحيل توفير أرقام دقيقة للخسائر البشرية والإصابات في هذه المرحلة.. وجاء في التقرير الذي صدر الجمعة..