* لم يمر في تاريخ نادي النصر.. الذي دلف إلى عقده الخامس من الناحية التأسيسية.. وإن أنجب لاعباً بمواصفات نجمه الكبير المثالي (خالد التركي) الذي جمع المستوى الفني والخلق الرفيع والتحصيل العلمي المتميز.
* فقد ارتدى (دكتور النصر) القميص الأصفر بصورة أكثر فعالية في مطلع التسعينيات الهجرية ونجح في صنع إنجازات (فارس نجد) الذهبية مع بقية نجوم الذهب محمد سعد العبدلي وناصر الجوهر ومبروك الذكي وأحمد الدنيني -رحمهما الله- وبقية الأسماء الرنانة الذين كانت تعج بهم الخارطة النصراوية حيث لعب (التركي) دوراً بارزاً في صعود الأصفر لمنصات التتويج غير مرة وتوج نجوميته باختياره تمثيل الأخضر في دورة كأس الخليج الرابعة بقطر عام 1396هـ ورشح كأفضل لاعب في الدورة كثاني لاعب سعودي ينال هذا اللقب بعد الغراب (سعيد).
* وعقب اعتزاله في النصف الثاني من عقد التسعينيات الهجرية شدَّ الرحال للخارج لمواصلة تعليمه الأكاديمي فكافح ونافح حتى نال شهادة الدكتوراه بكل تفوق وجدارة.. كأول لاعب نصراوي ينال هذه الدرجة العلمية الرفيعة.
* والصورة القديمة المنشورة اليوم للكابتن الخلوق جداً (خالد التركي) في ملعب الملز عام 1394هـ - 1395هـ مع رفيق دربه في المنتخب (ناجي عبد المطلوب).