* أكد الحارس الدولي سابقاً (أحمد عيد) الفائز بلقب أفضل حارس في دورة الخليج الأولى عام 1390هـ والثانية عام 1392هـ.. وعضو الاتحاد السعودي لكرة القدم.. أكد أن الهدف الأسمى من إقامة وتنظيم دورة كأس الخليج هو جمع أبناء الخليج تحت مظلة واحدة عنوانها المنافسة الشريفة والروح الرياضية العالية التي من شأنها تعزيز اللحمة الخليجية وتكريس الروابط الأخوية بين أبناء الشعب الواحد في المنطقة.. وشدد على أن الحرص على إقامتها ليس من منطلق رياضي فقط.. وإنما من منطلق واهتمام حكومي.. مشيراً إلى أن قادة دول الخليج هم من يقومون بافتتاح هذه الدورات منذ بداية الدورة الأولى بالمنامة عام 1390هـ والتي افتتحها أمير البحرين الشيخ عيسى بن سليمان الخليفة ثم الثانية بالرياض عام 1392هـ وافتتحها جلالة الملك فيصل -رحمه الله-.. وهكذا في كل الدورات الماضية ومضى قائلاً: إن الهدف من التنظيم هو أكبر من الفوز والخسارة وأعتقد أن دورات الخليج أثرت الفكر الرياضي والسياسي والثقافي عن أي بطولة في العالم لأن لها طابعاً تنافسياً خاصاً وتحظى باهتمام ومتابعة على الأصعدة العربية والإقليمية والدولية.
* وعن رفيق دربه المدرب القدير (ناصر الجوهر) الذي سيقود الأخضر في خليجي (19) بمسقط قال: علاقتي مع الجوهر بدأت منذ عام 1970م وزاملته في ثلاث دورات خليجية فهو يملك الفكر الرياضي والقدرة الفنية والبعد النفسي تحديداً في مثل هذه البطولات.. لأنه سبق وأن لعب في دورات ماضية ويعرف مدى التأثير النفسي وتفوقه على النواحي الفنية في هذا المضمار.. وشدد على أن لديه إمكانيات ودراية وفهم يستطيع أن يقود الأخضر إلى بر النجاح.. مؤكداً أن الجوهر يمثل نموذجاً رائعاً لأول جيل مثل الأخضر في خليجي (1) ونجاحه لا شك هو نجاح لذلك الجيل الذي صنع اسم (ناصر الجوهر) لاعباً متميزاً ثم مدرباً متفوقاً.. مشيراً إلى أن الأخضر قادر على إحراز اللقب الخليجي في ظل تواجد النجوم المتقدة في صفوفه علاوة على دعم القيادة الرياضية... وكذا الإعداد الجيد للمنتخب.