جازان - إبراهيم بكري:

صدرت موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز رئيس مجلس التعليم العالي على إنشاء ست كليات في جامعة جازان وهي الآداب والعلوم الإنسانية والتصاميم والعمارة والتربية وكليات العلوم والآداب في كل من صامطة وفرسان والدرب إضافة إلى مركز الدراسات والبحوث البيئية. وتأتي هذه الموافقة وفقاً لقرارات مجلس التعليم العالي في جلسته الـ 50 بشأن إعادة هيكلة كليات المعلمين وكليات البنات.

ومن جانبه معالي مدير جامعة جازان الأستاذ الدكتور محمد بن علي آل هيازع أكد أن تزامن موافقة المليك بإنشاء ست كليات ومركز للدراسات والبحوث البيئية مع ميزانية الخير التي خصصت لجامعة جازان مبلغ 720.720.000 ريال بزيادة أكثر من 179 مليون ريال عن ميزانية العام الماضي خير شاهد على دعم حكومتنا الرشيدة وأن هذا العطاء عزز ثقة الآخرين في مخرجاتها داخل وطننا الغالي وخارجه.

وألمح معاليه أن هيكلة الكليات تأتي استجابة إلى ما يحتاجه سوق العمل بتأهيل طلاب وطالبات ذات مواصفات عالية الجودة وكوادر مؤهلة قادرة على البناء والمساهمة في دفع عجلة التنمية والحراك الاقتصادي بالسعودية.

ونوه معاليه إلى أن تأسيس كليات لجامعة جازان في مختلف المحافظات بالمنطقة هدف سامٍ ومقصد نبيل يجسد إستراتجية وزارة التعليم العالي في ترجمة توجيهات المقام السامي بشأن رفاهية وراحة المواطن والموطنة بكل جزء بوطننا الغالي.

وكشف معالي مدير جامعة جازان أن تأسيس مركز الدراسات والبحوث البيئة يمنح منطقة جازان بعداً آخر في ظل موقعها الإستراتيجي والحدودي الذي يتطلب وجود هذا المركز للتعامل مع كل المتغيرات والأحوال البيئية بطرق علمية ومدروسة. ولا يخفى على أحد أن هذا المركز يأتي ترجمة لتطلعات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان بأن تكون الجامعة شريكاً أساسياً في تنمية جازان بمختلف الأصعدة وأن حضورها بالدراسات والبحوث البيئية يعزز الاستثمار والسياحة بالمنطقة.