يقول مصطفى هنية إنه لو أزيلت غزة عن الوجود فلن نتراجع (!!)
ونحن نقول إذا ما حدث ذلك فعن أي (تقدم) حققته لتتراجع عنه؟!
وأي سنتيمتر تقدمت به للأمام نحو تحرير الأرض وأي مليمتر حررته يا مصطفى؟!
أما مسألة الإزالة فيبدو أنك وفي عقليتك هذه أنه لا ضير أن تُزال غزة وشعبها بل والشعب الفلسطيني البطل كله. ليبق جنابك وحده في غزة (لا غير)!!
**
آنذاك ستبقى السيد الأوحد والإنسان الأوحد الذي تدعمه الدول البعيدة التي تُناضل بالنيابة عنها وستبقى المواطن الوحيد في فلسطين وفي وطن يئن من الموت والفقر والجوع واليأس ويطأطئ رأسه إزاء الصواريخ الإسرائيلية العابرة التي تقتل ما تشاء من أجمل أولاد فلسطين، أما أنت وحركة حماس التي كانت (أملاً) فرّطت به. فقد أصبحت بعد (حماقاتك) السياسية آخر أمل للعرب في (النضال) بعد أن هزموا في ثلاثة حروب متتالية وأضاف عليها أحد الزعماء الإسرائيليين أنها سبعة حروب فهل لدى مصطفى هنية حرب ثامنة؟!!