الدمام - حسين بالحارث:
يبحث ملتقى العمل التطوعي الأول الذي تنظمه غرفة الشرقية خلال الفترة من 27 إلى 28-1-2009 الموافق 1 إلى 2-2-1430 جملة من الموضوعات التي تتعلق بالبيئة القانونية والنظامية وأهميتها لتحفيز المشاركة في العمل التطوعي.. حيث يستعرض انعكاسات العمل التطوعي على المجتمع.
يسلط الملتقى الضوء على الأدوار المنوطة بالقطاع الخاص في إطار تفعيل العمل التطوعي ودوافعه وطرق تعزيزها والمعوقات وأساليب التغلب عليها إضافة إلى دور وسائل الأعلام في نشر ثقافة العمل التطوعي وعرض نماذج ناجحة ومتميزة فيه.
وأكد رئيس الغرفة عبد الرحمن بن راشد الراشد أن رسالة الملتقى تصب في تفعيل وتحفيز ودعم العمل التطوعي في المنطقة الشرقية، وفي المملكة بشكل عام، والتقاء الجهات الخيرية والمهتمين بخدمة المجتمع ورفع مستوى ثقافة العمل التطوعي في المجتمع انطلاقا من رؤية نشرها وتأصيلها في كل شرائح المجتمع.
وأوضح أن تنظيم الغرفة لهذه الفعالية يأتي انطلاقا من رسالتها في الريادة والإسهام الفاعل لتنمية المنطقة اجتماعيا وتحقيقا للأهداف الاستراتيجية لها وتفعيل الدور الاجتماعي لقطاع الأعمال في المنطقة الشرقية ليكون مكملا لمساهماتها المتعددة في مبادراتها الاجتماعية والوطنية المتنوعة، وأشار إلى محاور الملتقى التي تتناول دور التطوع في تنمية وتعزيز التكامل الاجتماعي وإدارة الجهود التطوعية ومجالات العمل التطوعي حيث تتسع دائرة العمل التطوعي في العالم المتقدم فلا تختص بالجانب الخيري من رعاية الفقراء والأيتام والمرضى والمسنين وتقديم أسباب الرعاية والعناية بهم بل تتجاوز ذلك لتشمل جوانب الحياة بأكملها، كالمحافظة على البيئة والسعي لحمايتها من أخطار التلوث والمواد الضارة، والتطوع للتعريف بالآثار التاريخية والمعالم السياحية، ومساعدة المزارعين على مقاومة الآفات والحشرات، وبناء المشافي والمساكن للفقراء والمحتاجين، وفي أوقات الأزمات حيث تحل الكوارث بالمجتمعات مثل الزلازل والأعاصير والفيضانات والحروب وتنشط القوى التطوعية في أعمال الإنقاذ وتوزيع الأدوية والملابس والغذاء والأغطية ونحو ذلك.
الجدير بالذكر أن الملتقى سيشهد مشاركة واسعة من الجهات الخيرية والمهتمين بالعمل التطوعي، في القطاعات ذات العلاقة كمراكز وإدارات خدمة المجتمع بالقطاع الخاص والجهات الخيرية والجهات الحكومية ذات الصلة والأشخاص المهتمين بذلك.