سول – رويترز:
أفادت وثائق أمس الأربعاء بأن كوريا الجنوبية تريد استئناف المحادثات المتجمدة مع كوريا الشمالية العام المقبل، كما تريد تعزيز قدرتها على مراقبة جارتها الشيوعية بعناية عن طريق العمل عن كثب مع إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب باراك أوباما. وانهارت العلاقات بين الكوريتين العام المنصرم مع انتقاد كوريا الشمالية للرئيس الكوري الجنوبي لإنهائه التدفق المجاني غير المشروط للمساعدات. وربطت كوريا الجنوبية تقديم المساعدات بإحراز بيونجيانج تقدم في عملية نزع السلاح النووي.
وذكرت وزارة الوحدة في وثيقة تحدد سياستها خلال العام المقبل أصدرتها مع وزارتي الدفاع والخارجية (ستحث الحكومة بصدق كوريا الشمالية على الرد على مقترحاتنا ببدء حوار بين الكوريتين). وفقدت كوريا الشمالية مليار دولار على الأقل من المساعدات التي كان الشطر الكوري الجنوبي يقدمها كل عام من جراء توتر العلاقات.
وتواجه كوريا الشمالية الفقيرة قطعاً آخر في المساعدات بعد أن دعت الولايات المتحدة إلى تعليق شحنات الوقود الثقيل لمعاقبة بيونجيانج لعدم التزامها بالاتفاق الذي جرى التوصل إليه في المحادثات السداسية التي تهدف إلى القضاء على برنامج كوريا الشمالية النووي بعدم موافقتها على نظام يسعى للتحقق من الإعلان الذي تقدمت به بخصوص برنامجها النووي.