غزة - رندة أحمد:
قالت الحكومة الفلسطينية المقالة برئاسة إسماعيل هنية التي تديرها حركة حماس في غزة إنها عقدت سلسلة اجتماعات (سرية) طارئة على الرغم من الغارات الجوية التي تشنها الطائرات الإسرائيلية على قطاع غزة.
وذكرت الحكومة في بيان أن الاجتماعات عقدت بحضور (كافة أركانها) حيث ناقشت فيها آخر التطورات الميدانية والسياسية والحياتية للمواطنين الفلسطينيين.
ودعت الحكومة المقالة في بيانها إلى (وقف فوري للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة)، معتبرة (ما يجري حرباً حقيقية يجب وقفها بشتى الوسائل ومختلف السبل).
وذكرت أن (إسرائيل تستخدم في حربها على قطاع غزة كل آلتها العسكرية الحربية من طائرات مقاتلة ومروحيات وسفن حربية ومدفعية وما إلى ذلك من أسلحة فتاكة أودت بحياة المئات من أبناء شعبنا العزل وجرحت نحو ألفين من المواطنين معظمهم من النساء والأطفال).
إلى ذلك أكدت حركة حماس الأربعاء أن الحديث عن تهدئة يعني (مساواة بين الضحية والجلاد)، مؤكداً أن أي تدخل عربي أو جنبي يجب أن يبنى على (وقف العدوان ورفع الحصار وفتح كل المعابر).
وقال فوزي برهوم المتحدث باسم حماس في بيان صحافي إن (ما يدور الآن من حديث عن محاولات لوقف القتال وللدخول في تهدئة في هذه الظروف هو من قبيل المساواة بين الضحية والجلاد).
وأوضح أن (المطلوب فعله هو أن تتضافر كل الجهود العربية والدولية لوقف هذه العدوان ورفع الحصار وفتح المعابر وإعمار غزة)، مؤكدا أن (أي تدخل عربي أو دولي يجب أن يكون مبنياً على أساس وقف العدوان ورفع الحصار وفتح كل المعابر).