|
حدثيني أنتِ عن عيدي هشام بن عبدالعزيز بن هليل
|
كيف أصبحتُ بقلب لا يعي |
غير أنفاس مداها أضلعي |
غفوه الأيام تجتاح المنى |
ما استفاق الفكر قبل المصرع |
هل صرفتُ العمر إلا طاعة |
للهوى بئس المطاع ومطمعي |
من عصي الحلم استجدي الرجا |
أم تساميت كطيف طيّع؟! |
أي عيد تسألين مغيّبا |
عن صدى العيد قبيل المطلع |
كل أعيادي توارت قبل أن |
نلتقي روحاً وكف مودّع |
تُقتِ للعيد هدايا ولِقا |
وأنا ذكراك تجلو أدمعي |
حدثيني عن مدار العيد في |
عينك كي أحس بمعن معي |
أبجديات التباريك التي |
أسترق إذا تلاها مسمعي |
والوجوه بشائر الود على |
بعضها تهفو كغيم مُزمع |
والصباحات التي نلتمّها |
في شوارعنا كوعد المولع |
وصغار مثل أزهار الربى |
يقطفون العيد عند المجمع |
المجال في عهود بيننا |
يحتوينا مثل حضن مشرع |
حدثيني أنت عن عيدي أنا |
قاصر عيدي هنا في موضعي! |
– الدلم |
|
|
|
|
|