وفزعتُ.. أشباه القصائد أقبلي..!
في دمي حزنٌ يثور..
أقبلي
إن جرحاً صوته من ألف عامٍ أو يزيد..
قد أفاق..!
ذلك الحزن العميق
ذلك الحزن اللذيذ
هل تذكرين ؟!
كان طفلاً لؤلؤياً
مبهر الطلة
يحتل الشعور..
سادراً في الروح..
يحتضن المآقي..
ذاهلاً لا يستفيق..
وسألتِ عن سر الدموع..
عن الأنين، عن اللهيب،
عن الحريق..
هل تذكرين..؟؟
قد عاد من تلك السنين..!
ففزعتُ..
أشباه القصائد !
أقبلي..
دونكِ الحزن الجديد..!
فتساءلتْ :
أفي الحنايا متسع..؟
هل ظلَّ للعينين طرفٌ ما دمع ؟!
- جامعة الرياض للبنات
Haneeen4000@hotmail.com