Al Jazirah NewsPaper Monday  29/12/2008 G Issue 13241
الاثنين 01 محرم 1430   العدد  13241
من القلب
الثاني أفضل!!
صالح رضا

يقول أحد كبار المتسابقين في رالي دكار الذي يبدأ من باريس وينتهي في دكار قاطعين آلاف الكيلو مترات والذي أُلغي هذا الموسم بسبب الحالة الأمنية في بعض دول إفريقيا، يقول كبيرهم إن السائقين المتمرسين يتحاشون أن تكون سياراتهم في المقدمة خصوصاً في السباقات الطويلة، وإن صاحب المركز الأول في ذلك السباق يواجه ضغطاً نفسياً صعباً مما يجعله معرَّضاً أكثر من غيره لارتكاب الأخطاء التي بعضها يكون قاتلاً -لا قدَّر الله- ثم إذا تلافى الوقوع في الأخطاء الكبيرة فإنه كلما اقترب من خط النهاية كلما أصبح في غاية الإعياء النفسي والشد العصبي، عندها فقط يأتي المتمرسون وبخاصة صاحب المركز الثاني للصدارة ويدخل دكار وكأنه بطل فاتح ويفوز بدولارات وكؤوس وميداليات المركز الأول.

ولعل أمثلتنا الشعبية تؤكد هذه الحقيقة العلمية مثل (الجياد الأصيلة ما تلحق إلا تالي).. وهذا يقوم على نظريات علمية صحيحة 100%، وهذا هو الذي يحدث للإخوة الاتحاديين فهم يقعون تحت ضغط نفسي وعصبي كبير خوفاً من فقدانهم الصدارة حتى ولو في المباراة الأخيرة مثلما حدث الموسم الماضي.

لقد كان الفرق النقطي بين المتصدر الاتحاد وبين منافسه الهلال قد وصل إلى سبع نقاط كاملة والآن تقلص إلى نقطة واحدة فقط مما يؤجج الضغط النفسي على الإدارة والجهاز الفني واللاعبين و-بعض الكتبة الاتحاديين- الذين أصبحوا يهرفون بما لا يعرفون بل وكأنهم يهذون، فالاتحاد قد يصل للمباراة الأخيرة في الدوري وهو لا يزال متصدراً لكنهم سيكونون في غاية الإنهاك والإعياء مما قد يسبب لهم فقدان البطولة وخطفها في المباراة الأخيرة من الدوري العام.

لذا ستكون مباريات الاتحاد في بقية الدوري حاسمة، وقد يخسرون عدداً من النقاط لتوتر جهازهم الفني بقيادة كالديرون.

الديناصور وعمى القلوب!!

أصبح الديناصور يسبب رعباً حقيقياً لبعض الحمقى والمستضعفين في الأرض، فقد أصبح يُمثِّل هاجساً مخيفاً لهم، فيصيبهم بهلع حقيقي بعد أن عرف طينة بعض (ربعنا) حتى أصبحوا إذا سمعوا اسمه قالوا لمن هم معهم: دثروني وزملوني، فالديناصور يلاحقني حتى في منامي.

الحياة فيها الصديق وفيها العدو، وقد يكون هذا العدو قوياً، أما أن يكون صديقاً ويخشونه فهذه أول مرة نسمع بها، وفي سياق الحديث عن الديناصور وبرنامجه قال قارئ التالي: (بصراحة أنا لا أدري لأي درجة وصل التفكير بالزيد والمتعاون معه الغندور عبر قناة أجنبية، ألا يعلمون أن الأطفال الذين لا تتجاوز أعمارهم 12 سنة بمقدورهم الآن تقييم الأخطاء ومعرفة ضربات الجزاء الصحيحة والمهداة والتسلل ومتى تظهر الكروت الحمراء، أما الغندور فقد اخترع قانوناً جديداً هو (قانون النية) واخترع كارتاً جديداً هو (الكرت البركاني) ويقصد البرتقالي، ضربة جزاء للشباب وأخرى للأهلي لم تحتسب وطرد للقاضي وعبده لم يحدث، وظلم فاضح للأهلي انتهى....

وعلى كل.. السعوديون الذين أعطوه كل مبتغاه وأدخلوه إلى رياضتهم بل إلى عقر أنديتهم وأطلعوه على أدق أسرارهم ألا يقفوا مكتوفي الأيادي أمام من يريد تدمير أي جانب في مملكتنا الغالية سواء كان ذلك رياضياً أو اجتماعياً، فالشرفاء وحدهم سوف يتصدون لهم ويوقفونهم عند حدودهم، ولنا في رئيس الهلال الأمير عبدالرحمن بن مساعد قدوة حسنة، فقد فهم اللعبة التي يتبناها الديناصور فأعلن مقاطعة أكبر الأندية السعودية وزعيمها الأوحد للديناصور وبرنامجه العقيم.

* رئيسا الأهلي الأستاذ عبد العزيز العنقري عندما فاز في الانتخابات برئاسة الأهلي كان هناك من الأهلاويين من هو متحفظ عليه، ولكن بمرور الأيام بدأ يكسب ثقة الأهلاويين واحترام المنافسين، وذلك لما يمتلكه من أخلاق عالية وروح وثابة وتعقُّله في الأمور وإدارته المحنكة.. وكم أنديتنا بحاجة ماسة للإدارات الشابة كإدارة الأهلي التي يرعاها صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن عبدالله بن عبدالعزيز رئيس المجلسين الشرفي والتنفيذي!!

* إدارتا الوحدة والاتحاد وغيرهما يجب أن تتركا الفرصة للشباب، فالشباب الناهض يريد أن يعمل بإخلاص وبجيل جديد من الفهم والتفكير كما هو الحال في أندية الهلال والأهلي والنصر!!

* يقول الخبر: (اختتمت مساء أمس الدورة المكثفة الثانية لحكام دوري المحترفين ودوري الدرجة الأولى وذلك بمعهد إعداد القادة بالرياض، وقد حضر ختام الدورة الأمين العام للاتحاد العربي السعودي لكرة القدم فيصل عبد الهادي ورئيس لجنة الحكام الرئيسة عبد الله الناصر ونائبه عبد الرحمن الزيد وأعضاء اللجنة وقد تم عرض لقطات كثيرة ما عدا مباراة الشباب والأهلي التي أدارها الحكم سعد الكثيري فلم يتم عرض أي شيء منها نهائياً خلال هذه الدورة)... ولا تعليق فكيف تعرض فضيحة العصر، ويا سبحان الله حتى في اجتماعاتهم الرسمية مع بقية المجلس (دسوا) الأخطاء فهم مدانون ولا يجرؤون على عرض المباراة الفضيحة على بقية لجان الاتحاد السعودي لكرة القدم ولا لغيره عدا برنامج خط البلدة ومحللهم!!

* يمتلك أحد أعضاء الشرف -من الوزن الكبير- شريط فيديو يفضح أخطاء الحكم منذ كان حكماً ويحتسب عليه ضربات جزاء على فاولات في منتصف الملعب وهي ما عجَّلت برحيل المدرب العالمي فليب سكولاري، بينما لو بث ذلك الشريط سيكون فضيحة لا ينفع معها الصياح.. حتى ولو بح الصوت!!

* النصراويون بادروا بإرسال احتجاج رسمي على الأحداث التي وقعت في مباراتهم مع الشباب في دوري درجة الشباب وهذا يؤكد أنهم مدانون فالطريقة النصراوية القديمة تقول: -قابل الصياح بالصياح تسلم-، ولكن قد أصبح الكل يعرف تصرفات ناصر الكنعاني إداري الفريق النصراوي، فقد أُوقف الموسم الماضي بعد بصقه على حكم، وله مشاكل حقيقية في لقاءات شباب النصر وناديي الأهلي والطائي وغيرهما والموسم الماضي تهجم على لاعبي الأنصار في مباراتهم في الرياض ووصفهم بأقبح الألفاظ، وهذا يدل أن هذا الرجل يُسيء للنصر قبل أن يُسيء للآخرين!!

* أزمة جديدة يشعلها منصور البلوي بمحاولته (تخريب) صفقة الأهلي مع اللاعب الأرجنتيني مانسو ليس حباً فيه لكن كيداً في الأهلي، وما اتصال رئيس أعضاء شرف النادي الأهلي بنظيره الاتحادي إلا محاولة وضع حد لهذا السلوك المشين من قِبل مسؤولي نادي الاتحاد مع يقيني أن الحل والربط بيد الرئيس السابق منصور البلوي وحده، وما البقية الباقية غير كومبارس يدورون في حلقة منصور البلوي ولا يجرؤون على الخروج منها!!


 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد