كأحد نجوم السماء التي تختفي ثم تومض فجأة ظهر قبل أكثر من أسبوع - صحفياً وباقتضاب- اسم الأستاذ جار الله التميمي مقترناً باسم صديقه الأستاذ محمد البكر، ولمن لا يعرف (التميمي) فهو (اجتماعياً) الإنسان الخلوق ذو الذكر الطيب والقلب الأبيض، و(رياضياً) هو الرجل الذي كان مع آخرين يعدون على الأصابع- الذي شهد الانطلاقة (الصح) لكرة القدم في المنطقة الشرقية عامة وفي مدينة الخبر خاصة، فقد كان أحد منسوبي نادي الشعلة بالخبر الذي تم دمجه مع نادي الوحدة فشكلا نادي القادسية، وهو أول معلق رياضي في المنطقة الشرقية ومن أوائل المعلقين الرياضيين في المملكة، وإذا ذكر اسما الرائدين (القدسيي ورمضان) يجب ألا يتناسى اسم جارالله التميمي. |
جارالله التميمي جزء من تاريخ كرة القدم في المنطقة الشرقية لديه الكثير من المعلومات التاريخية لأنه شاهد مرحلة، وكلما ورد ذكر رجال القادسية أو الحديث عن رياضة الخبر يظهر اسم التميمي شاخصا في الأذهان، وقد كنت أعتب -في نفسي- على الآلة الإعلامية محمد وملحق (الميدان) في صحيفة اليوم الذي يتم الإشراف على مواده بالقرب من بيت جارالله التميمي، وأتساءل لم محمد البكر يبخل على رياضيي المملكة والخليج بمعلومات أو مقابلات مع الرياضي التميمي، فالبكر أقدر الناس على إخراج التميمي - الزاهد في الأضواء- من قوقعة الصمت التي يعشقها حتى علمت من البكر (وهو النوخذة الخبير أن مركبه طبع في بحر صمت التميمي) وأنه حاول كثيرا وآخر محاولاته كانت توفير آلة تسجيل للأستاذ جارالله ليتحدث رياضياً كلما وجد وقتاً، ولكن هذه الفكرة الجميلة وأدها التميمي صمته، ما يملكه التميمي - شاهد العصر- من ذكريات ومعلومات عن رياضة المنطقة الشرقية ليست ملكاً له فقط بل هي ملك عام مشاع للرياضة السعودية وتاريخها، لذا كل الرجاء لهذا الرجل الطيب الكريم أن يمتد كرمه أيضاً إلى المعلومات فلا يبخل علينا بما يعرف، فالتاريخ سيذكره وسيدعو له الرياضيون الغيورون على تاريخ رياضة بلادهم بالخير والصحة وطول العمر وهذا أقل وأزكى ما يمكن تقديمه له منهم (وبودي أن أذكر الأستاذ جارالله بما هو معروف ثقافياً بأن بخيل المال ستبقى أمواله لأولاده ولكن بخيل المعلومات سيأخذ معرفته معه) بقي رجاء آخر يخص الإدارة الشابة بنادي القادسية التي جمعت محبي النادي في حفل تسلمها مفاتيح الإدارة أن تقوم بمبادرة كريمة تكرم بها هذا الرياضي الجميل الذي تظهر بصمته في كل صفحة من صفحات تاريخ ورياضة الخبر. |
|
أعتبر نفسي من منسوبي (القناة الرياضية) لذا شعرت بالغيرة (الحميدة) من سبق قناة الإخبارية بإجرائها مقابلة مع المؤرخ والمؤسس الرياضي الأستاذ عبدالرحمن بن سعيد - أمد الله بعمره- وقد كان لقاء جميلاً تمنيت معه أن يكون إعداده بمستوى قامة الضيف، وفي كل الأحوال هي سابقة تشكر عليها الإخبارية، لذا أطالب القناة الرياضية القيام بمحاولة لإجراء لقاء موسع مع (ابن سعيد) ليأخذنا مرة أخرى إلى البدايات الرياضية ومعاناة الرواد الرياضيين في التأسيس. |
من ناحية أخرى كانت مقابلة جميلة وثرية المقابلة التي بثتها القناة الرياضية مع الكابتن محمد الدعيع -والدعيع على شهرته فهو أيضاً مقل بالمقابلات سواء الصحفية أو التلفزيونية- وقد شدت المقابلة الكثيرين، وكان ممن تحدث فيها عضو الشرف الهلالي الأمير بندر بن محمد - الذي كان رئيس الهلال إبان فترة انتقال الدعيع وعراب المفاوضات- حيث أشار سموه إلى (وفاء) الدعيع مع ناديه الأول وأنه كان بإمكان الدعيع أن يوقع في كشوفات الهلال دون الرجوع لنادي الطائي، ما قاله سموه ليس غريباً على الدعيع الذي يمتلك خصالا حميدة كثيرة إحداها الوفاء، وجمهور نادي الطائي قدر للكابتن محمد وفاءه لذلك أجزم أن محمد الدعيع قد يكون اللاعب الوحيد في العالم الذي حمله أنصار فريقه الأول على أكتافهم -فرحاً له- بانتقاله إلى فريقه الثاني، وهذه حادثة نادرة قد لا تتكرر أو أنها لن تتكرر. |
|
مبروك لأنصار فريق الفيحاء التأهل لدور الستة عشر في مسابقة كأس سمو ولي العهد الأمين، وتأهل الفريق جاء بعد فترة إحباط في الموسم الماضي هبط على إثر نتائجه السيئة إلى الدرجة الثانية، والآن حقق الفريق الفوز في ثلاث مباريات متتالية أهلته للتقدم مع (15) فريقاً للتنافس في مسابقة خروج المغلوب، والجميل في ذلك أن الفيحاء هو الفريق الوحيد من أندية الدرجة الثانية الذي تأهل إلى هذا الدور إلى جانب (12) فريقاً ممتازاً و(3) من فرق أندية الدرجة الأولى، فريق الفيحاء يتذيل فرق درجته، وهو فريق غامض يقول أنصاره إنه يخذل محبيه في الوقت الذي يتوقعون منه الإبداع، وعسى انتصارات كأس سمو ولي العهد تعيد للفريق معنوياته فيبدأ مشوار الصعود إلى الأعلى خاصة وأنه في الأسبوع الماضي حقق أول فوز له في دوري الدرجة الثانية. |
|
* قبل أن تبدأ أي مباراة يجب التأكد من جاهزية سيارة الإسعاف. |
* سيارة الأسعاف المجهزة يمكن لها -بمشيئة الله- إنقاذ حياة أو تلافي إعاقة. |
* إعارات اللاعبين بين الأندية استفادة مادية وتأهيل فني وبدني. |
* غريب أمر الاتحاد الدولي (الفيفا) لا يعترف بدورة الخليج ومع ذلك له الكلمة الأولى في مشاركة الكويت فيها. |
* الكل يصرخ ما الحكمة من إقامة ست مباريات في اليوم، والمسؤولون يقولون الحكمة في الصمت. |
* لو كانت لبعض مسيري النصر القدرة على متابعة أوضاع فريقهم بنفس القدرة التي يتابعون فيها الفضائيات لكان للفريق شأن آخر. |
* قال الهلاليون إن مدافعهم راديليس لم يهرب وهذا تستر على خيبة أملهم. |
* قال الهلاليون إنهم لا يحتاجون المدافع راديليس فلديهم أسامة والمرشدي وهذا تبرير عشوائية الاختيار. |
* (بسكات) وبدون ضجيج جدد الهلال للاعبيه المنتهية عقودهم. |
* (قرقعة المواعين في تجديد عقود اللاعبين) نجدها عند فريان الساحل الغربي. |
* ما الذي يمنع الاتفاقيين من مفاوضة الخوجلي، هل هو (الوهم) الذي أشاعه البعض عنه. |
* سيجد الخوجلي في الاتفاق (ما ينقصه في النصر) فيبدع في المرمى. |
* المستوى الفني لم يبعد الخوجلي عن مرمى النصر ولكن في (خاطر النصراويين شيء). |
* لم يبق على نهاية الدوري سوى ثمانية أسابيع وحتى الآن لا كشف على المنشطات. |
* الاتحاديون يفكرون بإلغاء عقد مدربهم كالديرون الذي لم يهزم فريقه منذ انطلاقة الموسم. |
* (فوبيا الهلال) التي يعاني الاتحاديون منها هل ستعجل برحيل كالديرون. |
|
الحرف للرائع سعيد أبو ملحة: |
سبة احساسي بحبك يا ملاك |
عايش بين البشر كني غريب |
بين كل الناس ما دور سواك |
انت روح الروح وانت أغلى حبيب |
|