Al Jazirah NewsPaper Monday  29/12/2008 G Issue 13241
الاثنين 01 محرم 1430   العدد  13241
في اتفاقية تعاون وقعها وزير التعليم العالي ومدير جامعة الملك سعود
المركز الوطني للتعلّم الإلكتروني والتعليم عن بُعد ينضم لوادي الرياض للتقنية

«الجزيرة» - الرياض

وقع معالي وزير التعليم العالي د. خالد بن محمد العنقري ومعالي مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن العثمان يوم أمس الأحد بمقر المركز الوطني للتعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد، اتفاقية تعاون بين الوزارة والجامعة تتضمن قيام الأخيرة بتخصيص قطعة أرض في وادي الرياض للتقنية لإقامة مبنى المقر الدائم للمركز الوطني للتعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد.

جاء ذلك أثناء زيارة معالي الدكتور العنقري لمقر المركز الوطني للتعليم الإلكتروني والتعليم عن بعد التقى خلالها بمسؤوليه واطلع على أقسام المركز وأدائها والتجهيزات والتقنيات التي تحتويها، كما تفقد معاليه سير العمل في المركز والمشروعات التي ينفذها وخططه المستقبلية والاستراتيجية.

وقد أشاد معالي وزير التعليم العالي بالجهود التي يبذلها المركز في سبيل تفعيل توظيف التقنية الإلكترونية لخدمة العملية التعليمية، مشيراً إلى أن الوزارة أدركت منذ وقت مبكر أهمية مواكبة التطور التقني الهائل الذي شهده حقل التعليم، وحرصت على تهيئة كافة السبل لإحداث النقلة النوعية المطلوبة للسير جنباً إلى جنب مع التحولات السريعة في وسائل التعليم الإلكتروني، ولا شك أن إنشاء مركز مستقل يعنى بالتعليم الإلكتروني والتعليم عن بعد دليل على العزم الأكيد على أن يكون تعليمنا العالي على مستوى الحدث.

من جهته أشار معالي الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن العثمان مدير جامعة الملك سعود إلى أن شراكة جامعة الملك سعود مع المركز الوطني تنبع من حرص الجامعة على تبني التعلم الإلكتروني وتطبيقه في أروقة الجامعة، وذلك في ظل الانفتاح المعرفي الذي يشهده العالم ويتطلب الاهتمام بتطوير آفاق هذا الانفتاح لنكون على مستوى هذا التطور، مضيفاً: التعلم الإلكتروني يعتبر اليوم توجهاً عاماً ومؤثراً في التعليم الجامعي، ويفتح آفاقاً مختلفة من التعاون غير المحدود مع المؤسسات التعليمية في مختلف أنحاء العالم.

كما أوضح سعادة وكيل الوزارة للشؤون التعليمية الدكتور محمد بن عبدالعزيز العوهلي أن زيارة معالي الوزير للمركز تأتي انطلاقاً من حرص وزارة التعليم العالي ممثلة بمعاليه ودعمه المباشر للمركز الوطني ومشروعاته التي ستسهم في الحراك التعليمي والتقني في المملكة للوصول بها إلى أعلى المراتب معتمدة في ذلك على أحدث التقنيات المتخصصة وأكثرها انتشاراً.


 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد