الرياض - منيرة المشخص
أي معرض؟.. لم أسمع عنه!!.. كانت هذه أغلب الإجابات التي سمعت من العديد من الأشخاص الذين يتم سؤالهم ما إذا كانوا قد قاموا بزيارة معرض (الرياض للإعلام وتكنولوجيا وسائط الإعلام)، إلا أنه ومع ذلك فقد شهد خلال الأيام الثلاثة التي تم تخصيصها للعائلات إقبالاً كثيفاً خاصة من قِبل الرجال ومن كافة شرائح المجتمع.
(الجزيرة) كانت متواجدة خلال يومين، ورصدت العديد من المشاهدات واللقاءات مع الزوار، وخرجت منهم بعدد من الآراء، حيث كان من بين الزوار الكاتب المعروف بجريدة الحياة الأستاذ عبد العزيز السويد والدكتور عبد الله الطويرقي عضو مجلس الشورى
فتحدّث لنا بداية الأستاذ عبد العزيز قائلاً: جميل جداً أن نشاهد مثل هذه المعارض المتنوعة، ونحن بحاجة إلى مثلها وبحاجة إلى أن نجمع المتخصصين والمهتمين والمتلقين في معرض واحد؛ فقد اعتدنا أن نشاهد معارضنا كسعوديين تقام خارج السعودية. وأضاف السويد: وبالنسبة إلى قلة الدعاية فلا تعني تقصيراً من قِبل المنظمين؛ فلا يوجد شيء مكتمل بشكل تام، وأكرر أن الجهود واضحة في هذا المعرض.
من جانبه تساءل الدكتور عبد الله الطويرقي عما إذا كان كانت الفئات التي استهدفها المعرض متواجدة، وهل القائمون على المعرض استهدفوهم خاصة فئات الشباب من كلا الجنسين؟ وأردف الدكتور الطويرقي أن المعرض جميل، لكن لم تكن له إعلانات مكثفة في الجامعات والمدارس. وأوضح أنه ومن خلال جولته لم يشاهد الشباب بالرغم من أن هؤلاء لديهم اهتمام بالإعلام والتكنولوجيا.
وفي مكان آخر من المعرض لاحظنا وجود عائلات من جنسيات مختلفة، فالتقينا بالأستاذ عبد الحفيظ عبد الرحمن من السودان الشقيق منسق الشؤون الإدارية في إحدى الشركات الخاصة، ولوحظ أنه قد حضر مع عائلته وأطفاله
وقد عبّر عن إعجابه بما شاهد من معروضات من خلال الأركان التي زارها.
وفي مكان آخر التقينا بعائلة الأستاذ محمد الشراري حيث تحدث لنا بداية رب الأسرة محمد بن ظافر الشراري فذكر لنا أنه علم عن المعرض من خلال الأصدقاء والصحف كذلك، وأوضح أنه اعتاد هو وعائلته حضور المعارض باستمرار. وحول ما لفت انتباهه أثناء جولته بيّن أن القنوات الفضائية والمؤسسات الإعلامية التي في المعرض هي أفضل ما شاهد، خاصة أنها مملوكة وتدار من قِبل شباب سعودي.
تحدثنا بعد ذلك إلى زوجته أم عبد الله الشراري (ربة منزل)، التي ذكرت أنهم دأبوا جميعاً على زيارة جميع المعارض التي تقام ويفتح فيها المجال لزيارة العائلات سواء داخل أو خارج المملكة. وذكرت أم عبد الله أن مجتمع السيدات في السعودية ما زال بحاجة إلى نشر ثقافة زيارة المعارض بين السيدات.
من جانب آخر قالت أحلام (طالبة في كلية التمريض) إن المعرض خُدم إعلامياً بشكل جيد، وتنوعت الخدمات التي عُرضت من قِبل المشاركين، والتي غلب عليها التميز.
شقيقتها فاطمة الشراري (طالبة) أبدت إعجابها بما شاهدته، لكنها رفضت فكرة إقامة معارض عائلية، بل شددت على أهمية أن يتم تخصيص أيام للنساء فقط، وذكرت أن المرأة تريد أن تأخذ راحتها أثناء التجول.
التقينا بعد ذلك فهد العثمان، وهو مستثمر في المجال العقاري، وذكر أن المعرض جيد إلى حد كبير، كذلك هناك شركات لفتت انتباهه خاصة المتخصصة في المجال العقاري والتقني، كذلك ركن شركة الاتصالات السعودية.
توجهنا بعد ذلك إلى عدد من المشاركين في المعرض، فالتقينا الإعلامي المعروف الأستاذ عبد العزيز الرويشد الذي ذكر ل(الجزيرة) أنه أطلق من خلال المعرض مؤسسة إنتاج (إعلامي 4tv) سوف تكون لها رؤية جميلة ومتميزة في عالم الإنتاج، وستتنوع خدماتها التي تستهدف فئات مجتمع مختلفة.
من جانب آخر قال الأستاذ إبراهيم المحيميد مدير شركة نجوم المدينة المحدودة (إن الشركة ستقدم خدمة متعارفاً عليها من قِبل الجميع ألا وهي خدمة البلوتوث؛ حيث أردنا من خلالها تغيير الصورة النمطية السلبية لتلك الخدمة بتقديم منتجات وخدمات ورسائل تثقيفية للمجتمع مثل المجال الديني والتعليمي والصحي والأمني والتسويقي؛ حيث إننا نستهدف ونحرص على جميع القطاعات العامة والخاصة).