الرياض - «الجزيرة»
كلف صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، الهيئة السعودية للمهندسين بتنظيم (مسابقة الأمير سلطان للبناء الميسر)، لإبراز أفضل النتائج الهندسية وأيسرها من تقنيات البناء
واعتمادها محليا بما يساهم في تحريك وتنشيط عجلة البناء وتملك المواطن السعودي المساكن الخاصة المناسبة تكلفتها مادياً.
أكد ذلك سعادة الدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز الربيعة رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للمهندسين، مبيناً أن التكليف شرف للهيئة وجميع مهندسي المملكة، مضيفاً أن المسابقة سوف تنظم سنوياً لتشجيع تطوير الأفكار الهندسية بصورة مستمرة للوقوف على أحدث تقنيات البناء المتطورة عالمياً، واعتمادها محلياً.
وأضاف رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للمهندسين أن المسابقة تفتح باب التنافس بين المهندسين على المستوى الفردي أو الجماعي بقطاعيه الخاص والعام، للبحث عن تقنيات جديدة باستخدام مواد بناء حديثة ذات تكلفة أقل وبمواصفات وجودة عالية لتقنيات البناء وصناعة المسكن الميسر لإيجاد بيئة سكنية جيدة تعود بالفائدة على الوطن والمواطن.
من جانبه قدم المهندس صالح بن عبد الرحمن العمرو أمين عام الهيئة السعودية للمهندسين شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، على تكليف الهيئة بتنظيم هذه المسابقة التي تفتح باب التنافس بين أبناء المهنة مجموعات أو أفرادا فيما يخدم الوطن والمواطن للمساهمة في عجلة الاقتصاد الوطني، مضيفاً أن الهيئة شرعت في تنفيذ توجيهات سمو ولي العهد - حفظه الله - وذلك من خلال العمل على إعداد اللوائح الخاصة بالمسابقة بما يضمن آلية تحفيز المهندسين لبذل جهودهم المهنية في الإبداع والابتكار في سبيل الخروج بحلول هندسية ميسرة وقابلة للتنفيذ للمساكن، بما يساعد في إنقاذ توجيهات ورغبات سموه.
ودعا الأمين العام المهندسين الأفراد والمكاتب الاستشارية والهندسية المحلية المتخصصة في مجال التصميم والمشروعات الإسكانية والتطوير العقاري، للمشاركة في هذه المسابقة بأفكارهم وخبراتهم، بهدف توفير سكن حديث يلبي حاجات وأذواق مختلف شرائح المجتمع، ويتناسب مع مداخليهم، والإسهام في خدمة المجتمع عبر رفع نسبة تملك المساكن في المملكة، والمساهمة في التطوير الحضاري والعمراني في مختلف المناطق والمدن الرئيسية في المملكة، بما يحقق متطلبات الأسرة دون زيادة أو نقصان وفي حدود إمكانات ومستوى دخلها.