مسقط - ياسر المعارك - القاهرة - علي البلهاسي - ضياء عبدالعزيز
وضع وزراء الخارجية في مجلس التعاون الخليجي أمس الأحد خلال اجتماعهم في مسقط اللمسات الأخيرة على جدول أعمال قمة مجلس التعاون ألـ 29 في مسقط التي تنعقد اليوم الاثنين وغداً الثلاثاء في ظل التصعيد الدامي في غزة.
وأكد صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية قبيل الاجتماع أن الوضع في غزة في مرتبة عالية جداً على جدول الأعمال.
وأكد سموه أن تداعيات العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة محور اجتماع وزراء الخارجية في مسقط.
وقال الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية بسلطنة عمان يوسف بن علوي بن عبد الله أن قادة الدول الخليجية أبدوا ترحيباً واسعاً بدعوة سمو الشيخ حمد بن خليفه آل ثاني أمير دولة قطر إلى عقد قمة عربية أو إسلامية طارئة لمناقشة الوضع في قطاع غزة في ظل الاعتداءات الإسرائيلية التي يتعرض لها وأشار إلى أن وزراء الخارجية العرب سيجتمعون في قطر لمناقشة الترتيبات اللازمة لعقد هذه القمة. الأمين العام لدول مجلس التعاون عبدالرحمن العطية أكد لـ « الجزيرة» حضور الملفات السياسية بقوة على طاولة نقاش مؤتمر القمة وعلى رأسها الوضع الفلسطيني والتوتر القائم بين الهند وباكستان وتأثيرها على المنطقة والملف الإيراني وعما تردد بين الأوساط الصحافية من اختيار البحرين مقراً للبنك المركزي نفى سمو الأمير تركي بين محمد بن سعود الكبير وكيل وزارة الخارجية السعودية للشؤون السياسية لـ (الجزيرة) ان يكون تم إصدار قرار بهذا الشأن منوها أن قادة الدول الخليجية سيتناقشون هذا الأمر ومن خلالهم سيتم اختيار المقر الدائم والرئيسي للبنك المركزي الخليجي.
وتزامن الاجتماع التحضيري للقمة الخليجية في مسقط مع اجتماع للوزراء العرب كان مقرراً في القاهرة أمس الأحد لبحث العدوان الإسرائيلي على غزة وعليه فقد نفت الجامعة العربية أن تكون هناك أسباب سياسية أو خلافات عربية وراء قرار تأجيل الاجتماع وأرجعت الجامعة تأجيل موعد الاجتماع إلى تعارضه مع موعد اجتماع القمة الخليجية ومجلسها الوزاري التحضيري السابق لها.