كتب- سامي اليوسف:
وسط حضور جماهيري متوسط وأجواء باردة، وأخطاء دفاعية في الطرف الأخضر، وأداء غير مطمئن، اختتم المنتخب السعودي الأول لكرة القدم تحضيراته لبطولة كأس الخليج بالتعادل الإيجابي مع ضيفه المنتخب السوري على ملعب الأمير محمد بن فهد بالدمام.
تقدم السعودي في الشوط الأول برأسية المدافع أسامة هوساوي في الدقيقة 21، وتعادل السوري في مستهل الشوط الثاني في الدقيقة50.
بدأ الأخضر بقيادة مدربه ناصر الجوهر باللاعبين: وليد عبدالله، عبدالله شهيل، عبدالله الزوري، ماجد المرشدي، أسامة هوساوي، خالد عزيز، عبده وأحمد عطيف، أحمد الفريدي، مالك معاذ وياسر القحطاني (كابتن)، ولعب السعودي بطريقة 4-4-2.
وبدأ السوري بقيادة مدربه فجر إبراهيم باللاعبين: رضوان الأزهر، حمزة الأبيوني، عبدالقادر دكا، وائل عيان، عاطف جنيات، حمزة الأيتوني، ماهر السيد (كابتن)، عادل عبدالله، يحيى الراشد، عبدالفتاح الآغا ومحمود آمنة، واعتمد طريقة لعب دفاعية 3- 6-1.
أدار المباراة طاقم تحكيم دولي بحريني مؤلف من جاسم محمود وساعده يوسف الوزير وياسر توليفت ورابع السعودي منصور الشمري.
لعب السعودي ضربة البداية، ولكن المنتخب السوري شن ثلاث هجمات خطرة هددت مرمى الأخضر خلال الخمس الدقائق الأولى تصدى لها وليد عبدالله بثقة.
مع الدقيقة 11 تحصل السوري على أول ركلة زاوية بالمباراة، أعقبها تسديدة سورية قوية من محمود آمنة أمسك بها ببراعة وليد.
لم يقدم الأخضر أية لمحة فنية أو هجمة منظمة طيلة الربع ساعة الأولى. بينما الدقيقة 17 شهدت أولى الهجمات السعودية المنظمة والخطرة بواسطة شهيل الذي لعب كرة عكسية داخل الصندوق وصلت إلى عبده عطيف الذي سدد وارتدت من الحارس السوري وأبعدها المدافع قبل وصول الكرة إلى مالك.
كان واضحا تركيز الأخضر على الأطراف بالذات الجهة اليمنى ولعب الكرات البينية من العمق.
وسدد عطيف ثم مالك كرتين قبل أن يغمز هوساوي الكرة من الركنية التي نفذها عطيف لتسكن كرته أعلى الزاوية اليمنى للمرمى السوري في الدقيقة 21 محرزا الهدف الأول للأخضر.
أعقبها تسديدة قوية زاحفة لعبده عطيف تصدى لها الحارس السوري منقذا مرماه من هدف محقق.
بعد الهدف لعب الأخضر كثيرا على أخطاء لاعبي سوريا في التمرير في نصف ملعبهم.
عاب على الأداء السوري البطء في الحركة والتمرير وقد استفاد لاعبو الأخضر من هذا العيب بسرعة التغطية والانتشار الجيد.
في الدقيقة 39 أنقذ وليد مرمى السعودي من أخطر الكرات السورية المنظمة التي أضاعها عاطف جنيات.
منح الحكم دقيقة واحدة بدل ضائع شهدت هجمة سورية خطرة قبل أن ينهي الشوط الأول بتقدم الأخضر برأسية أسامة هوساوي.
استبدل المدرب الجوهر الحارس وليد عبدالله بالبديل ياسر المسيليم، لكن هذا التغيير لم يبدل من وضع أخطاء العمق الدفاعي لدى لاعبي الأخضر والتي استغلها السوري في الدقيقة 50 وسجل منها البديل رجاء رافع هدف التعادل من داخل الصندوق على إثر كرة طولية عالية. وقد دفع المدرب فجر بالمهاجم فراس الخطيب وجهاد الحسين مع الشوط الثاني الأمر الذي أنعش الأداء الهجومي السوري.
ولم يستثمر مالك معاذ عكسية الفريدي من كرة ثابتة في الدقيقة 55، أعقبها تغيير سعودي بمشاركة تيسير الجاسم بديلا للفريدي.
بعدها انحصر اللعب في منطقة الوسط حتى موعد فرصة عاطف جنيات الخطرة بفاصل مهاري تجاوز المدافعين وسدد بقوة لكن كرته اعتلت المرمى في الدقيقة 62.
منح الحكم ياسر القحطاني بطاقة صفراء لسوء السلوك، ثم أشرك الجوهر عبدالرحمن القحطاني في الوسط بديلا لعبده عطيف.
كما أشرك الجوهر المهاجم حسن الراهب بدلا عن ياسر القحطاني وقبل الخروج الأخير أعطى شارة القيادة للاعب خالد عزيز.
وجاء الدور على اللاعب كامل المر ليشارك بديلا للشهيل. وفي الدقيقة 77 يضرب لاعبو السوري بقيادة جهاد الحسين الدفاعات السعودية بلمسة واحدة كادت أن تنتهي إلى الشباك الخضراء.
منح الحكم إنذارا للسوري الأيتوني لمخاشنته الجاسم، ولعب القحطاني كرة عرضية دون أن تجد من يحولها للشباك السورية في الدقيقة 80.
أشرك الجوهر ناصر الشمراني بدلا عن مالك معاذ قبل النهاية ب (6) دقائق. تواصلت الخطورة السورية حتى الدقيقة 87 بتسديدة من وائل عيان تصدى لها ببراعة المسيليم، بعدها شارك السوري محمد زينو بديلا للراشد.
منح الحكم البحريني محمود (3) دقائق وقت بدل ضائع، لم تسجل خلالها أية تغييرات لينتهي اللقاء بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله.