Al Jazirah NewsPaper Sunday  28/12/2008 G Issue 13240
الأحد 30 ذو الحجة 1429   العدد  13240
بالمنشار
ماذا بعد جولة الأمير؟!
أحمد الرشيد

أتفق مع كثير من الزملاء الذين أكدوا أن جولة الأمير نواف بن فيصل في عدد من دول أوروبا وأمريكا الجنوبية كانت تحتاج إلى وفد إعلامي وليس فقط موفد نقدر له اجتهاده في تغطيتها وأتفق أيضاً مع من أشار إلى غياب غالبية وسائل الإعلام الرياضي عن الحديث حول انعكاسات الجولة على مستقبل كرة القدم السعودية التي وفرت لها الجولة فرصاً أوسع وأسرع للتطور فنياً وإدارياً وتنظيمياً واستثمارياً بعد أن نجح الأمير اللبق الدبلوماسي بفكره وسعة أفقه في إثراء جولته بالتوقيع مع صناع القرار الرياضي في تلك الدول على برامج تعاون مشتركة وضعت الكرة السعودية أمام كل التجارب الكروية العالمية الرائدة في تواصل مباشر يختصر الزمن ويقرب المسافات ليبقى السؤال الأهم ماذا بعد هذه الجولة؟!

لدينا موروث فكري لا يزال يتعامل مع الاتفاقيات ومذكرات التعاون على أنها مجرد حبر على ورق وإن حدث تفعيل فهو نادر ومحدود جداً لكن هذا لم يغب عن ذهن الأمير نواف فبعد كل زيارة يشير سموه إلى تشكيل فريق عمل من الجانبين لدراسة جوانب الشراكة والتعاون لكن في رأيي أن هناك حاجة ماسة لتشكيل لجنة مهمتها تفعيل كل ما تم الاتفاق عليه ومتابعة تنفيذه حتى لا تحرم الكرة السعودية من استثمار نتائج هذه الجولة التاريخية.

الدعيع وأزمة الحراسة!

(أبو خالد) ناصر الجوهر صار ينسى ربما من كثرة الضغوط الإعلامية التي تطالبه بضم بعض اللاعبين فقبل أسابيع قال في مؤتمر صحفي إن الدعيع اعتزل اللعب دولياً ولهذا هو خارج حساباتي ويوم الخميس الماضي وفي مؤتمره الصحفي قال (أبو خالد) سنضم الدعيع متى ما رأينا أن المنتخب بحاجته!

وبغض النظر عن قناعات الجوهر الظاهرة والباطنة أرى أن المطالبة في هذا التوقيت الحرج بضم الدعيع باعتباره لا يزال الحارس الأول في ملاعبنا لن تضيف جديداً للدعيع ولن تحقق الهدف بضمه للمنتخب وإنما ستهز ثقة حراس المنتخب الحاليين في أنفسهم بشكل ربما يسبب أزمة للمنتخب في حراسته!

ملعب الحزم يا هيئة المحترفين؟!

أثار الدكتور مدني رحيمي قضية ملعب الحزم من جديد ولكن بسخرية كبيرة لم تقبل من محلل رياضي كان يفترض أن يسهم في اقتراح حلول بدلاً من أن يطرح القضية بغضب كردة فعل للحرج الذي وجده فريقه الاتحاد في مباراته مع الحزم والتي خرج منها متعادلاً بهدية من الحكم القبيسي!

وملعب الحزم الذي هو ضمن القياسات المعتمدة تشتكي منه بعض الفرق بحكم أطواله التي تقل عن الملاعب الأخرى لكن يخفى على الكثيرين أن أكثر الفرق معاناة من هذا الملعب هو الحزم فهو يؤدي تدريباته اليومية على ملعبه ويصطاد غالبية الفرق التي تواجهه بالرس لكن عندما يلعب خارج ملعبه يجد صعوبة في التأقلم سريعاً على ملعب المباراة مما أفقده نتائج مباريات عديدة كما تسببت وضعية ملعبه في أن يلعب لقاءه في البطولة العربية مع الفيصلي الأردني في بريدة ويخسر اللقاء بفعل هذا التحول في الملاعب بدليل أنه بعدها بثلاثة أيام وعلى ملعبه كاد أن يكسب الاتحاد الذي يتفوق في مستواه وبمراحل على الفيصلي وخرج متعادلاً معه بقرار تحكيمي!

ولأن الحزم قد رسخ أقدامه في دوري المحترفين وبدأ يدخل في المشاركات الخارجية للفرق السعودية فإن ملعبه لم يعد مناسباً ولا متناسباً مع سمعة وإمكانات دوري هيئة المحترفين فعلاوة على أطوال الملعب مدرجاته لا تستوعب إلا أعداداً قليلة من الجماهير ولا مجال لإنشاء مدرجات إضافية كافية فقد احتج سكان الحي على هذه الفكرة أكثر من مرة كما أن وضعية الملعب الحالية لا تساعد كثيراً في ضبط التنظيم وحفظ النظام خلال المباريات والغريب أنه رغم هذه الوضعية لا يوجد مدير للملعب حيث اكتفى مكتب الرعاية بمراقب إداري يتابع المباريات فقط!

لذلك أود أن أضع أمام هيئة المحترفين الحل السريع والمتاح لمعالجة قضية ملعب الحزم ففي الرس هناك ملعب أكبر من ملعب الحزم يسمى ملعب التعليم تابع لوزارة التربية والتعليم تقام عليه أحياناً مباريات معدودة جداً في مسابقات المدارس وإدارات التعليم ويقع الملعب في مدخل المحافظة ويمتد على مساحة شاسعة تتيح الفرصة لتشييد مقر وإنشاء مدرجات إضافية من كافة جهات الملعب وهو مناسب تماماً ليكون مقراً لنادي الحزم وهذا يحتاج من الهيئة التفاهم والتنسيق مع وزارة التربية والتعليم لتبديل المواقع وإذا ما تعذر ذلك فلابد من التفكير في تشييد مقر جديد للحزم يستوعب كل متطلبات ومواصفات دوري المحترفين لكنني واثق تماماً بأن الحرص على المصلحة العامة سيكون هو شعار الجميع وسيسهم في حسم قضية ملعب الحزم وعبر أسرع وأيسر الحلول المتاحة إن شاء الله.

وسع صدرك!

** اللقاء الذي سيجمع رؤساء الأندية بالقيادة الرياضية مثلما أنه يهدف لتذكيرهم برسالتهم في خدمة الشباب والرياضة وتأصيل الروح الرياضية والتنافس الشريف فهو أيضاً فرصة لرؤساء الأندية خاصة الصغيرة منها لنقل معاناتها مباشرة لسمو الرئيس العام وسمو نائبه مما سيساعد على وضع حد لتلك المعاناة.

** للمرة الثانية يتدخل أمين عام اتحاد كرة القدم فيما لا يعنيه ويخالف آراء المختصين ويشيد بقرارات الحكم القبيسي التي قادت الاتحاد لتعادل غير مستحق أمام الحزم معيداً بذلك موقفه الذي لا ينسى من هدف المشعل بالهلال!

** البرنامج الخليجي يقدمهم على أنهم نقاد رياضيون فيما هم يمثلون في البرنامج رؤساء روابط المشجعين في النصر والاتحاد والأهلي!

**برنامج خط البلدة الذي يدعي مقدمه الشفافية والمصداقية كتب أحد المشاركين فيه مقالاً تحدث فيه عن التنسيق مع المتداخلين حول ما يطرح وما يترك!

** تعليقات النصراويين على أحداث مباراة فريقهم للناشئين مع الطائي جاءت متأخرة فهل كان هذا من باب قابل الصياح بالصياح تسلم؟!

** على كل يفترض بعد صدور القرارات الخاصة بأحداث المباراة معاقبة الذين حاولوا قلب الحقائق إعلامياً من صحفيين أو إداريين!

** قناة الزعيم.. يا من شرى له من حلاله علة!

** مفهوم المنافسة عند هذا النادي يعني التخريب!

** عضو شرف اتحادي صار ينافس زميلنا الفريان في الظهور على الشاشة!

** فريق النصر يرمي بثقله فنياً وإدارياً للفوز بكأس الأمير فيصل بن فهد ويزيد من آماله غياب نجوم الأندية المشاركين مع المنتخب في دورة الخليج!

** بتعصبه لفريقه الاتحاد الدكتور مدني رحيمي يخسر الكثير مؤخراً!



لإبداء الرأي حول هذا المقال أرسل رسالة قصيرة SMS  تبدأ برقم الكاتب 6384 ثم إلى الكود 82244

 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد