حاز مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون شهادة عضوية الشبكة الدولية للمستشفيات المعززة للصحة والخدمات HPH لهذا العام 2008م (1429هـ). ويمنح مركز المستشفيات المعززة للصحة بكوبنهاجن شهادة عضوية للمستشفيات والمراكز الصحية لمدة أربع سنوات بناءً على مواصفات ومقاييس عالمية محددة يتم تقييمها من المركز المعتمد؛ وبذلك يكون مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون أول مستشفى يحصل على هذه الشهادة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
ومفهوم (تعزيز الصحة) يعرف بأنه (عملية تمكين الناس من زيادة السيطرة وخلق الرقابة الذاتية الصحية، وتحسين صحتهم)، وذلك وفق ميثاق تعزيز الصحة الصادر عن منظمة الصحة العالمية التي تتخذ من مدينة أوتاوا الكندية مقراً لها، ويشمل المفهوم الصحة والتعليم والوقاية من الأمراض وخدمات إعادة التأهيل، كما يشمل تعزيز الصحة من خلال تمكين المرضى والأقارب والعاملين من تحسين أوضاعهم المتصلة بالصحة البدنية والعقلية والرفاهية الاجتماعية. وتتمثل رسالة المركز المتعاون مع منظمة الصحة العالمية لتعزيز الصحة في المستشفيات والرعاية الصحية، في دعم وتطوير المستشفيات ومؤسسات الرعاية الصحية في العالم بتعزيز الصحة والبيئات الصحية، وهذا النظام مطبق في معظم دول أوروبا، إضافة إلى الولايات المتحدة الأمريكية وأستراليا وجنوب إفريقيا، وتتولاه الأمانة العامة الدولية للمستشفيات المعززة للصحة والخدمات الصحية، والتي أنشئت عام 2005م ومقر مكتبها الرئيسي في كوبنهاجن، وشكلت المعايير الرئيسية بعد سلسلة من حلقات العمل والمشاورات وتم تطبيقها في 36 مستشفى في تسعة بلدان أوروبية، وأجريت دراسات لتقييم المعايير بحيث تكون ملائمة وممكنة للتطبيق عالمياً، وعضوية المستشفيات المعززة للصحة لا تُمنح للمستشفيات إلا بعد تطبيق عدد من الأبعاد والمعايير.
وأكد الدكتور عبدالإله بن عباد بن بركات الطويرقي المدير العام التنفيذي للمستشفى، أن المستشفى يعتز بحصوله على هذه الشهادة من جهة دولية متخصصة.