غزة - النقب - بلال أبو دقة
قال التلفزيون الصهيوني: إن الضربة الإسرائيلية على غزة، هي ضربة افتتاحية وبداية لمعركة طويلة تم الإعداد لها مسبقاً.. وادعت دولة الكيان الصهيوني الهمجي أن حركة حماس لم تخل المقار الأمنية رغم علمها بإمكانية الهجوم على قطاع غزة والمقار الأمنية.
وأضافت المصادر الصهيونية أن الجيش لن يبقى يبحث عن خلايا كتائب القسام (الجناح المسلح لحركة حماس)، وإنما سيضرب أهدافاً رئيسية لحماس ليضعف رغبتها في القتال.
وذُكر أن غابي اشكنازي رئيس أركان الجيش الصهيوني شخصياً يتابع العملية على غزة التي كما قال: (إن عشرات الأنواع من الطائرات العسكرية الصهيونية اشتركت في القصف على غزة مع إمكانية توسيع العملية).
وقال المتحدث بلسان الجيش آفي بنياهو: (نقوم بعملية مستمرة ومتنوعة الأهداف والوسائل براً وجواً وبحراً عند الحاجة، وعليكم توقع صور أكثر قسوة في غزة خلال الأيام المقبلة، وعليكم الصبر والتحلي بطول النفس والتصميم، وعلى سكان جنوب إسرائيل الإصغاء إلى تعليمات الجبهة الداخلية).
وأضاف التلفزيون الإسرائيلي: (إن العملية الإسرائيلية عملية متدحرجة وسيجري تقييم الأوضاع بعد كل موجة قصف لتقدير إمكانية الاستمرار أو التوقف، ولكن التلفزيون الإسرائيلي أكد أنه من السابق لأوانه أن نتحدث عن نهاية العملية الحالية).
وزعم المراسل العسكري للقناة العاشرة في التلفزيون الإسرائيلي: (هذه ليست حرب يوم أو يومين وهذه عملية ضد حماس).
وقال التلفزيون نقلاً عن الجيش الإسرائيلي: (وُضعت قوات الجيش وقوات الإنقاذ في حالة استنفار قصوى في منطقة الجنوب المحيط بقطاع غزة).
وأعلن وزير الحرب الصهيوني إيهود باراك مساحة تبلغ نحو 20كم حول قطاع غزة منطقة ذات طبيعة خاصة؛ أي أقل درجة واحدة من حالة الحرب.