الرس - خالد الغفيلي
يخوض ممثل الوطن السعودي (فريق الحزم) مساء اليوم في تمام الساعة السادسة لقاء الإياب لدور الـ16 لمسابقة دوري أبطال العرب أمام مستضيفه فريق الفيصلي الأردني، وستقام المباراة على ملعب عمّان الدولي، ويلعب سفير الكرة السعودية بفرصة واحدة هي الفوز بأكثر من هدفين متى ما أراد التأهل لدور الثمانية بعد خسارته في لقاء الذهاب بهدفين للاشيء على أرضه، وهو ما سيصعب مهمته التي تتطلب عدم دخول أي هدف؛ لأنه كاف بتبديد طموح وآمال الحزماويين بهذا اللقاء الذي استعد له الحزم جيداً، واتضح ذلك في لقاء الاتحاد بدوري المحترفين بعد أن قدم مستوى مميزاً توّجه بثلاثة أهداف، وانتهت المباراة بالتعادل الإيجابي؛ ما أعطى لاعبي الحزم دفعة معنوية كبيرة لتعادل متصدر الدوري معه في الرمق الأخير، وهو خير إعداد للحزم الذي يسعى بقوة للتأهل لدور الثمانية وتشريف الكرة السعودية في المحفل العربي رغم قلة خبرته إلا أنه استطاع تقديم مباراة كبيرة في لقاء الذهاب أمام الفيصلي رغم الخسارة غير المستحقة التي جاءت بعد طرد لاعبه فؤاد المطيري الذي لن يشارك مساء اليوم. وسيعمد مدرب الفريق عمار السويح إلى اللعب بخطة هجومية منذ البداية بغية إحراز هدف مبكر، وركز طوال الأيام الماضية في تدريباته على اللعب على الكرات الطويلة الساقطة داخل المنطقة لاستغلال قصر قامة متوسطي دفاع الفيصلي. ويفتقد الفريق العديد من نجومه، يأتي أبرزهم يحيى مجرشي ومحمد روبنز للإصابة وفؤاد المطيري لتعرضه للطرد في الذهاب، ومن المتوقع أن يلعب السويلم بطريقة 4- 4-2 بتشكيلة مكونة من: سعيد الحربي في حراسة المرمى، وأمامه خط رباعي مكون من هاشم صبياني وذياب مجرشي وحمد العيسى ونايف موسى، وفي خط الوسط أحمد مناور وعبد الله حيدر وحماد جي ومشعل الموري، وفي خط المقدمة وليد الجيزاني وصفوان المولد، وينضم إليهما في حال الهجوم حماد جي ومناور يشكلوا رباعياً هجومياً. وفي المقابل يدخل فريق الفيصلي صاحب الأرض والجمهور وهو متسلح بفوزه في الذهاب، وبجمهوره الغفير الذي من المتوقع أن يؤازره اليوم، وهو ما يشكل ضغطاً كبيراً على لاعبي الحزم الذين سيلعبون أمام جمهور مولع بكرة القدم وعاشق لفريقه وهو أحد أسرار انتصارات الفيصلي وتحقيقه للبطولات. ويلعب الفيصلي المباراة بثلاث فرص: الفوز أو التعادل أو حتى الخسارة بهدف، وهو ما يعطي أفضلية وأريحية للاعبيه. ويمتلك الفريق العديد من اللاعبين الدوليين الذين يمثلون المنتخب الوطني، وهم: الحارس لؤي العمايرة ومحمد منير وقصي أبو عالية وبهاء عبد الرحمن ومؤيد أبو كشك وعبد الهادي المحارمة وحاتم عقل الذي لم يشارك في لقاء الذهاب، وهو قائد الفريق، وتشكل عودته مع الفريق دعامة قوية لخط الدفاع. ويأمل الفريق الأردني إلى مواصلة انتصاراته والتأهل للثمانية عبر البوابة الحزماوية التي ستكون في امتحان صعب وقوي وهي تواجه خصماً عنيداً متسلحاً بجمهوره الكبير. ويلعب مدرب الفيصلي محمد اليماني بطريقة 4-4-2، ففي حراسة المرمى يتواجد لؤي العمايرة، وفي خط الدفاع إبراهيم الزواهرة والمصري مصطفى إبراهيم والعائد للتشكيلة حاتم عقل ومحمد منير، وفي الوسط علاء مطالقة ومؤيد أبو كشك وعبدالإله الحناحنة وبهاء عبد الرحمن، وفي خط المقدمة عبد الهادي المحارمة وعبد الرزاق فرحان.
كيف يتأهل الفريقان للثمانية؟
تبدو الفرصة بالتأهل لدور الثمانية للفريق الأردني أكبر، الذي يدخل بثلاث فرص، وهي الفوز أو التعادل أو الخسارة بهدف واحد، وهذا ناتج من لقاء الذهاب الذي جاء لمصلحة الفيصلي بهدفين للا شيء، بينما تبدو فرصة ممثلنا الحزم صعبة، ولكنها ليست مستحيلة؛ فمتى ما أرد التأهل فعليه الفوز بثلاثة أهداف للا شيء، أما الفوز بهدفين فهنا يتعادل الفريقان ويلعبان وقتاً إضافياً، وفي حالة استمرارهما بالتعادل تحسم المباراة بركلات الترجيح.
طاقم عراقي يقود المباراة
كلف الاتحاد العربي لكرة القدم طاقماً عراقياً لقيادة المباراة بقيادة الدولي علاء عبد القادر ويساعده كمساعد أول صبحي أديب ومساعد ثانٍ خليل أمين.