Al Jazirah NewsPaper Saturday  27/12/2008 G Issue 13239
السبت 29 ذو الحجة 1429   العدد  13239
(منارات الرياض) تدعو رجال التربية والتعليم إلى المشاركة في التجارب التربوية والإثرائية

الجزيرة - الرياض

أطلقت مدارس منارات برامج وفعاليات أنشطتها وفق رؤيتها في إعداد مبدعين يسهمون في نهضة المجتمع وقوته، ورسالة تعمل على توفير بيئة غنية حافزة للتعليم تقود إلى الإبداع، حيث أوضح الأستاذ سعد بن عبد العزيز العقيل المدير العام للمدارس أن برامج وأنشطة هذا العام تأتي امتداداً لجهود تكللت بالنجاح العام الماضي، حيث تفوق طلابها على مستوى المملكة ومدارس منطقة الرياض، منهم طالبان مرشحان لتمثيل المملكة في المحافل العلمية الدولية التي ستعقد في جمهورية كوريا الجنوبية.

وعن الوسائل المستخدمة في ذلك قال العقيل: هي متعددة، وأهمها توفير أحدث التقنيات للتعليم الإلكتروني ومناهج متطورة في العلوم والرياضيات واللغة الإنجليزية وتوظيف أساليب تدريس حديثة واختيار معلمين أكفاء مع الاستمرار في تدريبهم وذلك مع المحافظة على القيم والأصالة الإسلامية من تدريس حصص إضافية في القرآن الكريم وبرامج إثرائية في اللغة العربية.

كما أن البرامج اللا صفية تأخذ حصة الأسد في برامج وأنشطة هذا العام التي تهتم بتطوير فنون اللغة العربية والأندية العلمية وبرامج الاجتماعات والأنشطة الرياضية التي تشمل الفروسية والسباحة وكافة الأنشطة الرياضية من خلال ناد خاص بذلك.

وعن الجديد في برامج المنارات قال العقيل: يشمل ذلك تطبيق البرنامج الدولي لتأهيل الطلاب والطالبات السعوديين الراغبين في الالتحاق بالأقسام العالمية بالإضافة إلى لوائح تقويم جديدة للطالب والمعلم والإداري والمبنى والتجهيزات إلى جانب توظيف برامج الجودة الشاملة؛ حيث إن عمليات التعلم والتعليم متطورة ومتجددة لا تقف عند حد. ولا يمكن أن تكون جامدة؛ لذا نحرص على التخطيط الجيد لما يتعلم أبناؤنا الطلاب والطالبات ومتابعته في جميع مراحله وتقويمه لإخراج جيل جيد ومتمكن قادر على مواجهة الحياة باقتدار. وفي مجال تطوير التعليم والتدريب ذكر العقيل أنه تم إنشاء قسم مطور بالمرحلة الابتدائية يدرس الطالب اللغة الإنجليزية من معلمين لغتهم الأولى هي اللغة الإنجليزية ومناهج عالمية في العلوم والرياضيات مطورة إلى جانب حصص إضافية لتدريس هذه المناهج لكافة المراحل، وتم إنشاء مركز تدريب مع وضع خطط لتدريب الطلاب والمعلمين وفرق العمل. وعن مشاركة الطلاب بفعالية في الأنشطة والبرامج اللا صفية أكد العقيل أن الطالب هو محور العمل التربوي؛ لذا جاءت هذه البرامج والأنشطة لسد الحاجة والسعي لمستقبل يتطلب قيادات واعية ذات قدرات إدارية ومهارية تغطي كافة المجالات التي تتطلبها مختلف المواقف وإدارتها بأسلوب متطور يتماشى مع تحديات العصر وآليات العمل وتزويدهم بأحدث الأدوات التي تمكنهم من أداء دورهم بفعالية.

واختتم العقيل حديثه بأن المدارس تفتح أبوابها من خلال برامج متنوعة أمام رجال التربية والتعليم للمشاركة معها فيما يخدم العمل التربوي وتشارك بكوادرها البشرية في كافة الملتقيات والبرامج في المجتمع الخارجي، كما أن أولياء الأمور لهم مشاركات فاعلة معها في الجوانب الاجتماعية التربوية التي تعزز رسالتها خدمة لأبنائها الطلاب وتسعى مع المجتمع من حولها إلى تحقيق الأهداف المطلوبة منها.




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد