القدس - غزة - بلال أبو دقة
يلوح شبح عملية عسكرية إسرائيلية تؤخر إطلاقها اعتبارات تكتيكية، ضد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي تسيطر على قطاع غزة. وتعتمد هذه العملية على توافق واسع في إسرائيل.
ويقوم الجيش الإسرائيلي بإنهاء استعداداته الهجومية بينما يوسع الدفاع المدني أنظمة الإنذار وتمهد الدبلوماسية الإسرائيلية الأرض على الساحة الدولية لعملية عسكرية يمكن أن توقع ضحايا مدنيين.
وقالت مصادر إسرائيلية مسئولة إن إسرائيل أتمت وأنجزت عملية الحصول على الغطاء اللازم دولياً وإقليمياً لشن الهجوم على قطاع غزة. وأضافت المصادر أن إسرائيل أبلغت عدداً من الدول الإقليمية والدولية أن العمليات العسكرية ضد قطاع غزة ستحتاج إلى خمسة عشر يوماً لتحقيق غالبية المهام المطلوبة، وهناك استعدادات كاملة للجيش الإسرائيلي وهو في حالة طوارئ غير معلنة، كما أن قيادة الجبهة الداخلية هي الأخرى في حالة تأهب، وأيضاً المستشفيات والطواقم الطبية.
من جهة أخرى قرر وزير الحرب الإسرائيلي - أيهود باراك - (أمس الجمعة - فتح معبري) كرم أبو سالم، والمنطار (كارني) التجاريين لإدخال المواد الأساسية والإنسانية إلى قطاع غزة بناءً على توصيات قدمها فنيون في المؤسسة العسكرية الإسرائيلية
طالع دوليات