الرياض - «الجزيرة»
خرجت محاضرة بكلية المجتمع في جامعة الملك سعود بطريقين للخروج من الأزمة المالية الحالية إما تطبيق مفاهيم وقواعد النظام الاقتصادي الإسلامي القائم على الحرية الاقتصادية المفيدة أو نظام السوق مع توفير قدر من الرقابة على قوى العرض والطلب (أي تطبيق مبادئ كينز).. وأشارت المحاضرة إلى أنه ليست هناك فروق جوهرية بين الحلين. وقال مقدم المحاضرة الدكتور جمال عبيد المحاضر بكلية المجتمع إن الأزمة انتقلت من الصبغة المالية العالمية إلى أزمة ركود اقتصادي. وأشار إلى عدة أسباب أهمها الإفراط في الحرية الاقتصادية في الولايات المتحدة، والارتفاع غير المبرر لأسعار البترول بفعل التعامل لعقود المستقبليات؟وقال عبيد إن الإفراط في الحرية الاقتصادية ترتب عليه الإفراط في منح القروض الاقتصادية، فيما ترتب على الأمر الثاني ارتفاع معدلات التضخم مما ساهم في ضعف مقدرة المقترضين على السداد تروضهم ذات معدلات الفائدة المرتفعة والمتغيرة.ويرى الدكتور جمال عبيد أن الأزمة فرصة للدول العربية لترفع معدلات التجارة البينية، وتخفيض نسبة الأموال الهاربة إلى الخارج والاستفادة منها في تنمية الاقتصادات المحلية.