بكين - طوكيو - وكالات
بدأت البحرية الصينية أمس الجمعة مهمة تاريخية (لمواكبة السفن التجارية في إطار مكافحة القرصنة) قبالة سواحل الصومال، في سابقة في تاريخ القوات البحرية الصينية منذ قرون يمكن أن تؤدي إلى التزامات عسكرية في الخارج.
وأعلنت وكالة أنباء الصين الجديدة أن ثلاث سفن - مدمرتان وسفينة تموين - أبحرت حوالي الساعة 13.50 (5.50 تغ) الجمعة من مرفأ سانيا في إقليم هاينان أقصى جنوب الصين.
وقال قائد سلاح البحرية الصيني وو شينغلي في مراسم حضرها حوالي ألف بحار (إنها المرة الأولى التي ننطلق فيها إلى الخارج لحماية مصالحنا الإستراتيجية) بقوة عسكرية، حسبما نقلت وكالة الأنباء الصينية شينخوا.
وأضاف (أنها المرة الأولى التي تقوم فيها قوة بحرية بمهمة إنسانية دولية والمرة الأولى التي تتولى فيها بحريتنا حماية سفن في مياه بعيدة).
وقالت وكالة الصين الجديدة إن المجموعة البحرية تقل حوالي 800 رجل بينهم سبعون عنصراً من قوة خاصة تابعة للبحرية.
وتستعد هذه السفن للالتحاق بالقوات المتعددة الجنسيات التي تجوب قبالة سواحل الصومال وخصوصاً في خليج عدن بين اليمن والصومال الطريق البحري المؤدي إلى قناة السويس والأساسي للتجارة بين آسيا وأوروبا. وتستغرق مهمة الأسطول الصيني ثلاثة أشهر.
من جهة أخرى أصدر رئيس الوزراء الياباني تارو اسو الأمر الجمعة بالاستعداد لإرسال سفن حربية إلى السواحل الصومالية لمكافحة القرصنة، كما أعلنت وزارة الدفاع.
وقال وزير الدفاع ياسوكازو هامادا الذي استخدم الاسم الرسمي للجيش في اليابان، في تصريح صحافي أن ((اسو) طلب مني تسريع الاستعدادات حتى تتمكن قوات الدفاع الذاتي من اتخاذ التدابير لمكافحة القرصنة في أسرع وقت ممكن).