من قصائد الشاعر محسن الهزاني هذه القصيدة الرائعة في رثاء صديقه مسلط الرعوجي بعد وفاته بسبب مرض الجدري: |
ياالبيض كبن الحلي والعشارق |
وابكن اخو نوضا مروي المطارق |
خيالها وان جللوها المعارق |
لحق الوسيق ورد الأول على التال |
ابكن بدم ليس بالدمع يخلط |
على عقاب الاعوجيات مسلط |
حلفت ما مثله على الخيل يقلط |
ولا نقلن الخيل مثله برجال |
وان زرفل المسيوق وارخوا الاعنه |
والجيش عرجد والرمك يشعثنه |
واهوى على ركن من الخيل كنه |
جلمود صخر حطه السيل من عال |
وان زرفل المظهور واقفوا مع الريع |
ولحقن باهلهن عالجات المصاريع |
ومن الغير مالت وجيه المداريع |
فلا بوجهه يعلم الله ميال |
مرحوم يا مروي حدود الهواري |
يا من بوجهه للمروه مواري |
يمينه اكرم من هبوب الذواري |
واثقل من الراسي عند روغات الاذهال |
حللت ياما ضيف ليل قريته |
وكم عود زان بالملاقا سقيته |
وكم ابلج خلف السبايا رميته |
عليه شقن العماهيج الاطوال |
اليوم لي موف ثلاثة عشر يوم |
لا لذ لي زاد ولا طاب لي نوم |
ساعة ثوى كهف كل مضيوم |
زبن المجالس مسلط ذرب الافعال |
ومن قصائد محمد العبد الله القاضي يرثي طلال آل رشيد: |
اجل عنك ما الدنيا إذا عاهدت تافي |
تزخرف وهي لابد يبقى لها قافي |
منون بنو الخير عجل إلى أدبرت |
فهي مثل حلم الليل يشكل على الغافي |
يدير الفلك دولا بها لين ينتهي |
سريع ترددها بتكديرها الصافي |
على شان جيرتها كثير همومها |
ولاقط منها واحد راح مستافي |
شاهدت منها ما مضى من عجايب |
يسعد بها جيل وجيل بها هافي |
اعطت طلال الملك لين امهلت له |
تزخرف على وجهه بتجميع الاصنافي |
يوم استتمت له وجت له على المنى |
جرى له من سبب كفه على نفسه اتلافي |
وتملكت غيره وهي في حباله |
وهي منه حبلى قارب شهرها وافي |
حنت عليه جبال حايل ومن بها |
من الجار والجالين وصنوف الاضيافي |
عمار الجبل سور الجبل هيبة الجبل |
حمى حوز جانبها بشذرات الاسيافي |
|