كتب - عمار العمار

بأربع لقاءات ملتهبة تستكمل اليوم الجمعة لقاءات الجولة الثامنة من دوري الدرجة الأولى، وهي اللقاءات التي ستكون على النحو التالي:

الفيصلي * ضمك

في المجمعة وعلى ملعب مدينة الأمير سلمان بن عبدالعزيز يقام اللقاء الأقوى والأصعب في الجولة والذي يجمع الفيصلي بضمك وهما في المركزين الثاني الثالث ويطمحان إلى مواصلة مشوار المنافسة بعد تألقهما في المباريات الماضية..

فريق الفيصلي يدخل المباراة بعد تحقيقه لست نقاط متتالية خارج أرضه من هجر والطائي الذي خطف الفيصلي منه المركز الثالث في الترتيب برصيد 14 نقطة، وبدأ الفريق في الظهور بصورته المعهودة بنوايا البحث عن الصعود هذا العام ولا أدل من ذلك سوى الثبات الكبير على مستوى واحد وبتشكيل ثابت وعدم إدخال عناصر إضافية كثيرة في الفريق وسيكون الفريق اليوم أمام خصم شرس ويبحث عن الثلاث نقاط مثله ولكن الفريق الفيصلاوي سينتهج الهجوم منذ البداية لإرباك الخصم ويبرز في الفريق وصل الذويبي وعمر كسار وبدر هوساوي.

الأنصار * أحد

قمة المدينة المرتقبة والبحث عن مواصلة الانتصار تجمع قطباً المدينة المنورة الأنصار وأحد على ملعب مدينة الأمير محمد بن عبدالعزيز..

ارتفاع مستوى الفريقين وسعيهما للثبات سيكون هو المحفز لخروج المباراة بصورة طيبة وهما اللذان عودانا على خروج مبارياتهما بشكل مثير كما في الموسم الماضي ويدخل الفريقان بتقارب من ناحية المستوى ولا يفصلهما سوى نقطة واحدة حيث يحتل الفريق الأنصار المركز العاشر برصيد 8 نقاط وأظهر بعضاً من إمكانياته المكبوتة في المباراة الماضية وهزم العروبة على أرضه ويحاول اليوم الاستمرار في التصاعد في مستواه وتحقيق فوز مهم يدعم مسيرته في محاولة البحث عن المنافسة والفريق لديه العناصر القادرة على تحقيق ذلك أبرزهم المهاجم الخطير مصطفى هوساوي ورائد المرواني وعبدالرحمن أنس، وفي الجهة الأخرى يدخل أحد بعد فوز كبير على الفتح في الجولة الماضية وسط تباين في المستوى إلى حد كبير ورصيده 9 نقاط وضعته بفارق الأهداف في المركز السابع والفريق لا يتنبأ بما يفعل فتارة في القمة وأخرى في القاع ولو تحقق الاستقرار في الفريق فسيجد نفسه ينافس بقوة على الصعود وربما يعود ذلك إلى عدم الاستقرار الفني في الفريق ونتائجه في الجولات الثلاث توحي بتلافي المشكلة نوعاً ما ولدى الفريق الأوراق الرابحة والتي سيبحث عن الفوز بلا شك وتأكيد تفوقه كما في العام الماضي ويبرز في الفريق عبدالحليم العامودي وأيمن السيد وفتحي فلاتة..

القادسية * الرياض

مباراة من نوع خاص وتجمع القادسية والرياض وهما فريقان كبيران بتاريخهما العريق ويلتقيان هذه المرة بدوري الأولى ويسعيان إلى استعادة الأمجاد والعودة إلى مصاف الأندية الكبار..

المباراة ستقام على ملعب مدينة الأمير سعود بن جلوي بالراكة وفيها ستحضر المتعة الكروية البعيدة عن التحفظ والتعقيد، فبنظرة إلى أسماء لاعبي الفريقين نجد أننا أمام مباراة ستكون مثيرة وممتعة ولكن الطموحات هنا تختلف نوعاً ما على اعتبار تصدر القادسية لسلم الترتيب وتأخر الرياض فيه وكلاهما يبحث عن نقاط الفوز وفق تطلعاته، فالقادسية تهمه الثلاث نقاط حتى يواصل انفراده بالصدارة وربما الابتعاد أكثر فيما لو تعثر الفيصلي وضمك بالتعادل في المباراة التي ستجري في المجمعة، وحقق الفريق الفوز على حطين في الجولة الماضية 2-0 ويمتلك القادسية 17 نقطة في المركز الأول ووضحت نواياه في التخطيط للعودة سريعاً للممتاز بمستويات رائعة ونتائج كبيرة ويقوده في ذلك خبرة عدد من النجوم في الفريق يتقدمهم هداف الفريق والدوري محمد السهلاوي وجابر حقوي وعبده حكمي وخالد الحرندا، في المقابل يدخل الرياض بعد لملمة أوراق واستعاد عافيته على حساب الخليج في الجولة الماضية التي فاز فيها 2-1 ورفع رصيده إلى 8 نقاط تقدم بها إلى المركز الحادي عشر ويسعى اليوم إلى مواصلة صحوته والابتعاد عن مراكز المؤخرة واللحاق بركب المقدمة ويبرز في الفريق هدافه الخطير عبدالله الشيحان والقميزي ويحيى شواف وبندر هوساوي.

التعاون * الطائي

حين يلتقي التعاون بالطائي فإن ذلك يعني أنك أمام لقاء يعانق السحاب بإثارته وقوته، فالفريقان كبيران ويهدفان إلى المنافسة وفي مركزين متتاليين وجماهيرهما غفيرة وتبحث عن الفوز في اللقاء الذي سيقام على ملعب مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز ببريدة..

التعاون الذي واصل إسعاد عشاقه في الجولة الأخيرة سيكون أمام اختبار صعب في طريقه لتأكيد جدارته بالمنافسة هذا الموسم بالذات بعد فوزه على سدوس في الجولة الماضية 4- 3 وخسر معها لاعبين للطرد لكنه رفع رصيده إلى 11 نقطة وتقدم قليلاً للمقدمة، حيث يحتل المركز الخامس وبفارق نقطتين عن ضيفه ويبدو أن الفريق قد وجد الاستقرار والثبات فعاد ليقدم مستوياته المعروفة وبطموحات المنافسة على الصعود ويبدو أن الصفقات التي أبرمها الفريق هذا الموسم قد دُرست بعناية ووفق حاجة الفريق فظهرت نتائج ذلك ويبرز من الفريق مساعد العتيبي وعماد الدوسري ومحمد الراشد وقائد الفريق سعيد الأحمري.

وعلى الطرف الآخر يدخل أشهب حائل فريق الطائي هذه المباراة وسط تفاوت ومستويات مقلقة في الآونة الأخيرة طار معها رأس المدرب وتم التعاقد مع مدرب الرائد الأسبق التونسي محمد الدو وربما يمنح ذلك لاعبو الفريق تحرراً نفسياً من بعض الضغوطات بتغيير الجهاز الفني بالرغم من تكامل صفوف الفريق وخبرة لاعبيه الكبيرة والتي لا بد لها أن تظهر إذا ما أراد الفريق البقاء في المقدمة والمنافسة، حيث يحتل الفريق المركز الرابع وتعرض للخسارة في الجولة الماضية على يد الفيصلي وتوقف رصيده على 13 نقطة ويبرز في صفوف الفريق محمد الفيفي العائد بعد الإيقاف وراكان الدرسوني وفهد الغامدي والحارس المتألق هاني الناهض.

الخليج * هجر

لقاء البحث عن الذات ويجمع الخليج بهجر على ملعب نادي الخليج في سيهات وستكون المباراة قوية وسيغلفها طابع الإثارة المعهودة في لقاءات الفريقين، ولكن هذه المرة في بحثهما عن تصحيح الأوضاع فالخليج الذي استفاق في الجولة قبل الماضية عاد لغفوته وخسر من الرياض 1-2 ليعود لمربعه الأول ويتراجع بشكل مخيف للمركز الثاني عشر ب6 نقاط ولم يستطع لاعبو الفريق بخبرتهم ونجوميتهم انتشال الفريق من الوضع السيئ وهي البداية المشابهة لما كان عليه الفريق في الموسم الماضي، والتي أبعدت الفريق عن الصعود في نهاية المشوار ويجب على الفريق تحقيق الفوز اليوم لكي يتحرك من المؤخرة ويعدل وضعه. والفريق لديه لاعبان بارزان يتقدمهم المدافع بندر خليل وزهير السيهاني ومحمد كدادي. وعلى الطرف الآخر يدخل الفريق الهجراوي بصدمة ما بعد التوقف التي خسر معها مرتين وعلى أرضه من الفيصلي 0-2 وضمك 0-3 وهو ما جعل الفريق يغادر منطقة المقدمة ويتراجع إلى المركز التاسع ب 8 نقاط ويتطلب وضع الفريق اليوم تحقيق الثلاث نقاط التي ستعيد الدماء إلى الجسد الهجراوي رغبة في المنافسة، ويبرز في الفريق خالد الرجيب وأحمد عبدالسلام ومحمد الخميس..أما فريق ضمك صاحب الوصافة برصيد 16 نقطة فسيدخل المباراة بحذر دفاعي متوقع في بدايتها تحسباً لرغبة الفيصلي الهجومية ومن ثم سيعلن الضمكاويون عن طلعاتهم الهجومية ويحسب للفريق تكامل صفوفه ورغبة الفوز تسيطر على أجواء الفريق من أجل تتويج عطاء الفريق في الثلاث مواسم الماضية بتحقيق حلم الصعود لأول مرة ويبرز من الفريق فهد جبران وتركي حاضر وسعد ظافر وسعيد منيع.